قدم السفير الأميركي الجديد لدى الاتحاد الأوروبي، غوردن سوندلاند، خطاب اعتماده إلى المؤسسات الأوروبية في بروكسل يوم الإثنين، حسب ما أوردته فرانس بريس.
وصل سوندلاند إلى بروكسل يوم الأحد، بعد عام ونصف من مغادرة سلفه أنتوني غاردنر. الذي أنهى مهامه مع استلام دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في كانون الثاني 2017.
وصرح سوندلاند، الذي استقبل من قبل المفوضية الأوروبية ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك: ” كسفير، سوف أعمل على تعزيز شراكة وثيقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”، وقال الدبلوماسي الأمريكي: “إننا نتوقع تحديات كثيرة. وسنعمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز قيمنا ومصالحنا المشتركة في الحرية والسلام والازدهار في جميع أنحاء العالم.”
وعمل جوردون سوندلاند كمستثمر في صناعة الفنادق وقام بأنشطة لخدمة المجتمع. وأسس في عام 1985، وأدار المجموعة الفندقية Provenințe، التي تتكون من 19 فندقاً ولديها أكثر من 1000 موظف، وفقاً لموقع السفارة الأمريكية في بروكسل. وهو متزوج ولديه ابن وابنة.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلافات في العديد من القضايا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. حيث انسحبت واشنطن من اتفاقية باريس البيئية ومن الاتفاق مع إيران حول البرنامج النووي. ونقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس. وفرض الرئيس ترامب التعريفات الأوروبية على الحديد الصلب والألمنيوم المصدر إلى الولايات المتحدة.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 9/7/2018)