قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن المدعيّة العامة المُقالة المديرة الوطنية لوحدة مكافحة الفساد (DNA) لورا كودروتسا كوفيشي لعبت دوراً حاسماً في التقدم الذي حققته رومانيا في مجال سيادة القانون ومكافحة الفساد. وأضاف أن فرنسا تولي اهتماماً كبيراً إلى الحفاظ على تلك الإصلاحات ومنع انتكاسها.
ونُشر البيان على الموقع الرسمي للخارجية الفرنسية وكان جواباً على سؤال “هل لدى فرنسا تعليق على إعلان الرئيس الروماني أمس إقالة المدعي العام لمكافحة الفساد لورا كودروتسا كوفيشي؟”.
ولفت الناطق باسم الخارجية الفرنسية في هذا السياق إلى الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان و كوفيشي خلال زيارته إلى بوخارست في نيسان.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الفرنسية أن “رئيسة الادعاء في الإدارة الوطنية لمكافحة الفساد، لورا كوفيشي، التي اجتمع بها جان إيف لو دريان خلال زيارته لبوخارست في 11 نيسان، لعبت دورا حاسما في التقدم الذي حققته رومانيا خلال السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بسيادة القانون ومكافحة الفساد. نولي اهتماماً كبيراً إلى عدم انتكاس تلك الإصلاحات”.
ويشير البيان أيضاً إلى اهتمام فرنسا بالوضع في رومانيا.
وجاء في البيان أيضاً “قبل أشهر قليلة من الرئاسة الرومانية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ستظل فرنسا وشركاؤها الأوروبيون يقظين متابعين للتطورات التي تؤثر على سيادة القانون في رومانيا، خاصة في إطار آلية التعاون والتحقق.”
(المصدر: آجر بريس بالإنكليزية بتاريخ 11 تموز 2018)