قال السيناتور الليبرالي فلورين كيتسو يوم الجمعة 14/7/2018 إن ليفيو دراغنيا سرق من الإسرائيليين عنوان المشروع “بدء الأمة”، على الرغم من أنه تم تحذيره بعدم القيام بذلك، كون المشروع علامة مسجلة، والآن فإن الإسرائيليين قلقون من أن فشل مبادرة رومانيا يمكن تكون مرتبطاً ببرنامجهم.
“اليوم عن واحدة من أكبر أكاذيب ليفيو دراغنيا. هذه الكذبة لا تؤثر فقط رومانيا، ولها آثار دولية. وهي بالضبط مع البلد الذي يقدم ليفيو دراغنيا نفسه كمؤيد كبير. نحن نتحدث عن إسرائيل! إن المبادرة العظيمة لدراغنيا هي أكبر انتحال وسخ. إنه برنامج <بدء الأمة>. فدراغنا وعصابته علاقتهم سيئة مع الكتاب. وسرقوا عنوان هذا البرنامج وأظهروه على أنه مبادرة الدكتاتور العظيم.
وكتب الليبرالي فلورين كتسو على صفحته على الفيسبوك: “كنت حاضراً في مؤتمر OECD (المنظمة المرموقة التي لم نعد بإمكاننا أن ندخلها بسببك يا ليفيو) من باريس، عرفت من يوجين كاندل الرئيس التنفيذي لبرنامج بدء الأمة في وسط إسرائيل، أنه على الرغم من إنذاره بعدم استخدام هذا العنوان لأنه علامة مسجلة ” تقدم ليفيو بالمشروع”.
وأكد السناتور الليبرالي بأن الإسرائيليين قلقون من أن فشل البرنامج الروماني يمكن أن يرتبط ببرنامجهم الناجح دولياً.
وأضاف كيستو: “الإسرائيليون غاضبون، وفي نفس الوقت، قلقون للغاية من أن الفشل البائس لبدء لأمة في رومانيا يمكن ربطه ببرنامجهم الناجح المعترف به دولياً. ولقد حذرونا مرات عديدة بأن لا نستخدم هذه العلامة المسجلة. ومما فهمته أنا فإن برنامج بدء الأمة من إسرائيل ينوي أن يقيم دعوة على الدولة الرومانية أمام المحاكم. فمن الذي يتحمل جميع تكاليف هراء ليفيو دراغنيا؟ نحن الذين ندفع. فأي نوع من المدافعين عن إسرائيل يعلن ليفيو دراغنيا نفسه إذا كان يفعل ذلك؟ وكم من الأشياء الكثيرة في البرنامج الحكومي تم نسخها سماعاً دون أن تطلب الدولة الرومانية بحقوق التأليف “.
(المصدر: ميديا فاكس بتاريخ 14 تموز 2018)