تعتزم المفوضية الأوروبية تقديم 6000 يورو لكل مواطن من خارج الاتحاد أنقذ من البحر الأبيض المتوسط وقبلته دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهي خطة من شأنها أن تزيد من الضغوط على حكومة إيطاليا، التي لا تستقبل المهاجرين، وفقاً للـ” فاينانشيال تايمز”، نقلاً عن ميديا فاكس.
وستقدم المفوضية الأوروبية مقترحاتها اليوم الثلاثاء 24/7/2018 المتعقلة بالحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وتشمل التدابير الدعم الجزئي لمراكز الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي التي تقبل مثل هذه الهياكل. وقال أيضا، بأن المفوضية الاوروبية تعتزم تخصيص حوافز مالية تعطى كحد أقصى إلى 500 مهاجر من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين أنقذوا في البحر المتوسط، وصرح بذلك مسؤول أوروبي نقلاً عن FT. وبأن البلدان التي تقبل أعضاء من خارج المجتمع الأوروبي ستحصل على 6000 يورو لكل أجنبي.
وتأتي خطة الحوافز المالية في سياق آخر، حيث منعت العديد من سفن المهاجرين من دخول الموانئ في إيطاليا من قبل الحكومة الجديدة الشعبوية في روما والمتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي.
ومن المرجح أن تكون إسبانيا المستفيد الأكبر من هذه الأموال، نظراً لأنها استقبلت أكثر من 1200 مهاجراً من البحر المتوسط الأسبوع الماضي. من جانبها، قبلت فرنسا والبرتغال وهولندا ومالطا المهاجرين في الأسابيع الأخيرة.
ومن خلال تقديم حوافز مالية للدول المساهمة في توزيع المهاجرين الإضافيين، تأمل بروكسل بإقناع الحكومة في روما ببذل المزيد من الجهد لتجنب ذهاب المهاجرين إلى دول أوروبية أخرى.
وجوهر هذه الخطة هو بناء “مراكز للرقابة والسيطرة” في دول الاتحاد الأوروبي لمعالجة طلبات اللجوء وعودة المهاجرين المرفوضين.
ويريد ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي وزعيم اليمين المتطرف لحزب رابطة الشمال، خلق “منصات نزول للمهاجرين ” من خارج الاتحاد الأوروبي، في شمال أفريقيا. ويدعم النمسا وهورست سيهوفر، وزير الداخلية الألماني فكرة ماتيو سالفيني.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ 24/7/2018)