بعد التحول الوحشي في احتجاج ليلة 10/11 آب في بخارست، تتابع المفوضية الأوروبية الأحداث في رومانيا.
في كانون الثاني لن تكون رومانيا مسؤولة فقط عن نفسها وإنما ستكون على رأس مجلس الاتحاد الأوروبي، كتبت صحيفة “دي فيلت” (Die Welt).
زعماء الاتحاد الأوروبي قلقون بشأن التأثير الذي ستمارسه رومانيا على قضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد، والهجرة، والتوترات في العلاقات عبر الأطلسي، أو في تخصيص أموال ميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات السبع القادمة والتي تزيد عن تريليون يورو. وفي سياق اعتبار القادة الأوروبيين أن الفصل بين السلطات مصطنعاً وبشكل متزايد في رومانيا، لا يمكن للمفوضية الأوروبية سوى إطلاق تحذيرات جديدة بحق الحكومة الرومانية.
وبالفعل قالت لجنة البندقية كلمتها: “سيكون من المفيد إذا قامت الحكومة مرة أخرى بتعديل خطط الإصلاح القضائي.”
وقالت فيرا جوروفا، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل لصحيفة “دي فيلت” (Die Welt)، “من الواضح أن رومانيا واعتباراً من كانون الثاني 2019 لن تكون مسؤولة فقط عن مصيرها بل عن مصير الاتحاد ككل، لأنها ستترأس مجلس الاتحاد الأوروبي. يجب على رومانيا أن تكون ذات مصداقية، خاصة فيما يتعلق بالعدالة “.
(المصدر: وكالة هوت نيوز للأنباء، 13/8/2018)