قالت كارينا تسوركان المتهمة من قبل روسيا بالتجسس لصالح رومانيا في مقابلة معها من مكان احتجازها إنه ليس لديها امكانية الوصول إلى أسرار الدولة الروسية، معربة عن أملها في أن تجري لها محاكمة علنية وفقاً للبوابة Meduza.io نقلاً عن الموقع Open.md..
وأضافت كارينا تسوركان “أنا لا أرى أسباباً لتكون محاكمتي مغلقة، والمادة من القانون الجنائي التي تجرمني لا يمكن أن تكون سبباً لمحاكمتي بمحكمة مغلقة. فأنا لم يكن لي إمكانية الوصول إلى أسرار الدولة. وآمل أنه تكون ” براءتي واضحة” في إطار محكمة علنية.
وأشارت كارينا تسوركان:” ويرفض المحققون أن يبينوا لي لمن ومتى وماذا تخاطبت، ولذلك أعتقد أن ما يسميه التحقيق براهين هي تزييف مصطنع. ولا أستطيع أن أجد تفسيراً آخراً”.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) من روسيا قد طلب من المحكمة في موسكو يوم 8 آب تمديد الحبس الاحتياطي لكارينا تسوركان، وهي امرأة من مولدوفا وتحمل الجنسية الرومانية ومتهمة بالتجسس لصالح بخارست.
وتتهم كارينا تسوركان التي تعمل في شركة انتر راو بموجب المادة 276 من القانون الجنائي الروسي، التي تنص على التجسس والخيانة الوطنية. وبموجب القانون الروسي، ينطبق الادعاء بالتجسس على الأجانب فقط، وتواجه كارينا تسوركان مخاطر بعقوبة السجن تصل إلى 20 سنة.
وأكدت وزارة الخارجية الرومانية أن تسوركان تحمل الجنسية الرومانية أيضاً.
ووفقا لموقع الشركة فإن تسوركان هي عضو في مجلس إدارة انتر راو في عام 2012، وقادت لفترة المنطقة الجغرافية مولدوفا وأوكرانيا ورومانيا.
وكتبت الصحافة الروسية أن تسوركان تم اعتقالها وحجزها من قبل عملاء FSB في 15 حزيران حيث داهم وكلاء وزارة الداخلية مكتبها ومنزلها و “سيتم استجواب العاملين في شركة (RAO) كشهود في الإجراءات الجنائية”. ولم يتم الإعلان عن اعتقالها إلا بتاريخ 19 حزيران.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، تاريخ: 13/8/2018)