قال يوجين ستورزا وزير الدفاع المولدوفي يوم الثلاثاء 4/9/2018 إن وجود القوات الروسية في مولدوفا يشكل خطراً على بلدنا كما أن تجهيز الجيش والميزانية المنخفضة هما من التحديات الرئيسية الحالية للجيش الوطني، وفقاً لراديو كيشيناو.
وذكر ستورزا خلال برنامج TVR Moldova أن جمهورية مولدوفا يجب أن تشارك في ضمان الأمن الدولي وأنها بحاجة إلى عسكريين مدربين تدريباً جيداً.
وشدد الوزير على ضرورة زيادة ميزانية الجيش. وقال “خلال ثلاث سنوات سيكون لدينا في جمهورية مولدوفا جيشاً مختلفاً تماماً. جيش مجهز تجهيزاً جيداً وبأشخاص محترفين بشكل جيد ويتمتعون بأجور مناسبة للبقاء في البلاد”.
وبالإشارة إلى وجود قوات أجنبية على الضفة اليسرى لنهر نيسترو، ذكّر يوجين ستورزا باحتلال الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم.
وقال وزير الدفاع مساوياً بين الوجود الروسي في ترانسنيستريا والقرم: “لا لوحات أرقام، وبدون إشارات على الانتماء العسكري، الذي يعتبر غير قانوني. بالضبط هذا ما تصرفوا به في شبه جزيرة القرم في عام 2014”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 حزيران مشروع القرار الذي اقترحته كيشيناو حول سحب القوات الروسية من ترانسنيستريا، وهي منطقة انفصالية في الجزء الشرقي من جمهورية مولدوفا.
وتصر السلطات المولدوفية في هذه الوثيقة على الانسحاب غير المشروط والكامل للمجموعة العملياتية للقوات الروسية (OGRF) -التي تم إنشاؤها في 1 تموز 1995 من فرقة الجيش 14 السابق للاتحاد السوفيتي -قائلة انها تتمركز بشكل غير قانوني على أراضي مولدوفا.
وفي السنوات الأخيرة، توقفت عملية التسوية السياسية للنزاع ترانسنيستريا، في حين منع إخلاء الممتلكات العسكرية الروسية من ترانسنيستريا منذ عام 2003.
وفي الوقت نفسه، تصر كيشيناو على تحويل بعثة حفظ السلام الحالية في ترانسنيستريا، ذات المحتوى العسكري الروسي المشدد، إلى بعثة مدنية تحت وصاية الدولية.
(المصدر: وكالة ميديا أجير برس للأنباء، تاريخ: 5/9/2018)