يصل إلى بخارست رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ووزير خارجية ألمانيا بين 17 و18 أيلول 2018، لعقد قمة للثلاثة الكبار، وفقاً لمصادر دبلوماسية نقلاً عن Ziare.com.
وستجمع مبادرة الثلاثة الكبار 12 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تقع في بحر البلطيق، البحر الأدرياتيكي والبحر الأسود، وهي: النمسا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك واستونيا والمجر وليتوانيا ولاتفيا. بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ورومانيا الدولة المضيفة.
بالإضافة إلى رؤساء ووزراء خارجية ورؤساء برلمانات دول المنطقة، فإن القمة التي تعقد كرهان اقتصادي سيشارك فيها كضيوف، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس البنك الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وكذلك وزير الخارجية ألمانيا هيكو ماس. وعلاوة على ذلك عبرت ألمانيا بصراحة عن اهتمامها في هذا الحدث الكبير. وفقاً للمصادر.
وهكذا، فإن رؤساء كل من: بلغاريا (رومن راديف)، وكرواتيا، (كوليندا غرابار كيتاروفيتش)، وبولندا (أندريه دودا)، والنمسا ( الكسندر فان دير بيلن) والمجر ( ادر يانوس)، وسلوفينيا (بوروت باهور)، وسلوفاكيا (آندريه كيسكا)، وليتوانيا ( داليا غريباوسكايتي) سيلتقون في بخارست بمنتصف شهر أيلول الجاري.
وسيحضر هذه القمة رؤساء برلمانات استونيا والتشيك، وكذلك وزير خارجية لاتفيا.
والهدف الرئيسي لهذه القمة هو اعتماد قائمة من مشروعات الربط الكبرى في مجالات الطاقة والنقل والمشاريع الرقمية. وهي قائمة مدروسة بعناية تحتوي على مشاريع مقترحة من قبل كل بلد من البلدان المشاركة.
وعلى هامش القمة سيعقد منتدى الأعمال الأولى بمبادرة من الثلاثة الكبار، وهذا النشاط هو تم الالتزام به في إعلان مبادرة قمة الثلاثة الكبار في وارسو عام 2017.
وتنظيم هذه القمة، التي هي مبادرة بدأت في عام 2015 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، هي في الواقع، موضغ خلاف بين الرئيس والحكومة حيث اتهم الرئيس كلاوس يوهانيس الحكومة بأن تخفيض ميزانية الرئاسة، وتصحيح الميزانية يؤثر على تنظيم هذه القمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة الثلاثة الكبار هي استكمال لمنتدى بخارست (B9) الذي يستهدف القضايا الأمنية في الجهة الشرقية من شمال المحيط الأطلسي، في حين أن I3M يستهدف التنمية الاقتصادية في منطقة أوروبا الوسطى وجنوب شرق.
(المصدر: موقع زياريه بتاريخ 7 أيلول 2018)