نفى أناتوليي غوليي الرئيس المؤقت لدائرة الحماية والحراسة SPPS، في جمهورية مولدوفا، المزاعم التي أدلى بها ممثلون عن الحزب الاشتراكي (حزب يساري موالي لروسيا) والتي تنطوي على أن حادث سيارة الرئيس إيغور دودون كان هجوماً ضده، وفقاً لراديو كيشيناو.
وفي مداخلة متلفزة أكد المسؤول المولدوفي على أن الحادث لم ينجم عن قصد.
وقال أناتوليي غوليي أنه تم على مستوى مؤسسته تحليل نسخة عن الهجوم، وتأكد أنه لم يكن سوى حادث.
وقال إن سائق الشاحنة لم يعدل السرعة بما يتكيف مع الطريق المبلل، وبالتالي اصطدم مع سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس. وقال رئيس دائرة الحماية والحراسة إن الحادث وقع مع ذلك، في أعلى المنحدر، حيث كانت الرؤية منخفضة.
وسابقاً، حاول العديد من ممثلي الحزب الاشتراكي، من الصفوف التي أتى منها إيغور دودون، الإشارة إلى أن حادث سيارة يوم الأحد كان بالحقيقة عبارة عن “شروع في القتل”، قد يكون له علاقة مع النشاط السياسي للرئيس ايغور دودون.
وبخصوص هذا الحادث، قالت مايا ساندو زعيمة حزب العمل والتضامن (PAS) يوم الثلاثاء في مؤتمر صحافي إن ‘الحد الأقصى للسرعة يجب أن يحترم حتى من قبل أولئك الذين يعتقدون أنهم حصلوا على المنصب من الله، مشيرة إلى أن السيارات في القافلة الرئاسية كانت تسير بسرعة مفرطة.
وبخصوص النسخة المعتمدة من الاشتراكيين عن ‘محاولة اغتيال’ قالت مايا ساندو: “لقد أضاع الاشتراكيون الوقت في السنوات الأخيرة، والآن وجدوا موضوعاً للحملة الانتخابية’ ‘وفقاً للبوابة Unimedia.info.
وظهر إيغور دودون الثلاثاء لأول مرة أمام الكاميرات بعد حادث الاحد بالقرب منStrăşeni وتبدو كدمة على أنفه، وذلك في اجتماع عقد برئاسة الجمهورية حول الوضع في جمهورية مولدوفا، والجدول الزمني للأحداث الدولية المقرر عقدها الفترة المقبلة، وفقا لصحيفة تلغراف في كيشيناو.
وأعرب عن شكره لكل من تمنى له الشفاء العاجل ولعائلته، مما يشير إلى أن والدته ستظل تحت الإشراف الطبي. وعدا عن دودون، فإن السيارة التي شاركت في الحادث كانت تقل كل من أمه وواحد من أبنائه الثلاثة الذي لم يتعرض لأذى.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس تاريخ: 11/9/2018)