تدعو جمهورية مولدوفا باستمرار إلى علاقة مبنية على الثقة والصداقة، علاقة متبادلة المنفعة مع جمهورية الصين الشعبية، والتي يمكن أن توفر معاني جديدة لتكثيف الحوار السياسي الثنائي بين كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية. وجاء هذا البيان من قبل تيودور اوليانوفيسكي وزير الشؤون الخارجية والتكامل الأوروبي، في اجتماع مع سونغ تاو، وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، نقلاً عن وكالة الأنباء مولدبرس مشيرة إلى مكتب الخدمات الصحفية في وزارة الخارجية المولدوفية.
وترغب جمهورية مولدوفا والصين في تحقيق الحوار الاستراتيجي على المستوى الثنائي من خلال وضع خطة محددة من الإجراءات سواء على المستوى الثنائي أو من خلال منح قيم جديدة لنظام التجارة العالمية والعولمة، والذي يحتاج إلى إعادة إحياء وفقاً لأولويات الأعضاء من البلدان النامية وأهداف التنمية العالمية.
وصرح وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو في اجتماع مع رئيس الدبلوماسية المولدوفية أنه “بغض النظر عن المساحة الجغرافية لدولة أو قدرتها على التنمية الاقتصادية، إن كل فاعل على مستوى القانون الدولي له صوته المميز على الساحة الدولية، وأن صوت وموقف جمهورية مولدوفا في مختلف المحافل الدولية أمر مهم بالنسبة للصين “.
وأعرب الوزير تيودور اوليانوفيسكي عن امتنانه للدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لجمهورية الصين في تنفيذ مشاريع المساعدة الممنوحة في تحديث البنية التحتية الجمركية والدعم المالي المقدم لإنشاء نظام اتصال فعال المؤسسات ذات الصلة المسؤولة عن ضمان السلامة على الطرق.
وفي سياق تطور عملية العولمة، يحتاج البرنامج الذي بدأه الرئيس الصينى شى جين بينغ، بعنوان “الحزام والطريق” إلى استغلاله بالكامل بمشاركة الشركات الصينية في مشاريع وطنية لتحديث البنية التحتية للطرق، وأمن الطاقة، وتحسين نوعية المياه، وإدارة النفايات بكفاءة، وكذلك في قطاع التعليم الرقمي في جمهورية مولدوفا.
وفي نهاية المناقشة تقدم الوزير تيودور اوليانوفيسكي بدعوة إلى وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وسونغ تاو، للقيام بزيارة الى مولدوفا، الذي قال انه قبلها، وعبر عن تقديره للجودة العالية للنبيذ المولدوفي، الذي زاد من وجوده وقيمته في السوق الصينية.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس تاريخ: 17/9/2018)