أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فشل الحرب الإرهابية الكونية التي تعرضت لها سورية والتي استهدفت إنهاء الاتجاه المقاوم في المنطقة في إطار مؤامرة ما يسمى “الشرق الأوسط الجديد”.
ولفت قاسم في كلمة له اليوم في مدينة النبطية إلى أن هذه المؤامرة الكونية على سورية التي شاركت فيها بعض الأنظمة الخليجية بعد تقاطعها مع مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة فشلت فشلا ذريعا رغم كل الإمكانات المتنوعة التي توفرت لها.
وشدد قاسم على أن الإرهاب التكفيري “يمثل الاتجاه الصهيوني الأميركي الشيطاني الظالم” ويشكل خروجا عن الإسلام وتحريفا له وأداة تخريب للمنطقة.
وحول الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران أمس شدد قاسم على فشل الإرهابيين التكفيريين بتحقيق أهدافهم التخريبية واستمرار تماسك محور المقاومة وبقائه في خندق واحد ولحمة حقيقية لإنهاء مهزلة الإرهاب التكفيري التي ترعاها انظمة الهيمنة الأميركية والصهيونية وبعض أنظمة الخليج.
وأدان قاسم العدوان الذي يقوده نظام بني سعود على اليمن ووصفه بأنه “جريمة العصر الموصوفة” التي خلفت كارثة إنسانية بحق الشعب اليمني.
وجدد نائب الأمين العام لحزب الله استعداد المقاومة الوطنية اللبنانية وجهوزيتها لحماية لبنان وردع العدو الإسرائيلي وصد أي اعتداء يستهدف البلد بالاعتماد على المعادلة الثلاثية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة ووفق قواعد “التحرير والاستقلال والحماية” القائمة على رفض التبعية لأي أجنبي مهما كان ومواجهة التحديات والمشاريع الظالمة للمستكبرين وأتباعهم الصغار.
وأشار قاسم إلى حرص المقاومة وحزب الله على تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان لحماية الاستقرار السياسي فيه وتحقيق مصالح اللبنانيين وتقديمه التسهيلات للإسراع بتشكيلها.