اجتمع رئيس الوزراء بافل فيليب اليوم مع فريق خبراء صندوق النقد الدولي برئاسة روبن أطويان، الذي اختتم زيارته إلى جمهورية مولدوفا، وفقاً لقسم التواصل والبروتوكول الحكومي نقلاً عن مولدبرس.
وأكد وزير الدفاع المولدوفي يوجين ستورزا على انسحاب القوات الروسية من ترانسنيستريا وتدمير الذخائر الروسية من مستودعات منطقة كوباسنا على الجاني الأيسر لنهر النيسترو، معلناً عن استعداده للبحث شخصياً عن أموال لإقامة مصنع لتدميره هذه الأسلحة” وذكر راديو كيشيناو أنها تشكل خطراً على سكان المقاطعات الشرقية لجمهورية مولدوفا وأوكرانيا.
وأضاف “سنواصل اصرارنا على استبدال ما يسمى ببعثة حفظ السلام الروسية ببعثة منظمة الأمم المتحدة. لأن القوات الروسية في منطقة ترانسنيستريا اليوم ليست سوى قوات لحفظ السلام.” وتساءل الوزير المولدوفي متهكماً ” كيف يمكنك أن تهدد جارك وأن تقول له إنك تريده صديقا؟ ” وذلك في مقابلة مع رابطة السياسة الخارجية في كيشيناو الأسبوع الماضي.
وفي هذا السياق، أثار الوزير مسألة تعدد التدريبات العسكرية من قبل القوات الروسية واقتحام نهر النيسترو. وقال يوجين ستورزا هذا النوع من المناورات التي تقام في المنطقة الأمنية، مع العربات المدرعة والشاحنات بدون لوحات أرقام، تمثل أعمالاً استفزازية تنتهك من خلالها آلية ضمان نظام الحياد في المنطقة الأمنية.
وطالبت كل من الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي انسحاب القوات والذخيرة الروسية من ترانسنيستريا. وحالياً، يتم تسجيل قرار ينص على الأمر نفسه مقدم لمجلس الشيوخ الأمريكي، وفقاً لما ذكره راديو كيشيناو.
وأجريت هذه المقابلة في إطار مشروع “حوارات السياسة الخارجية الذي نظمته رابطة السياسة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت شتيفتونغ.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ: 24/9/2018)