أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الولايات المتحدة باتت معزولة بانسحابها الأحادي الجانب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال الرئيس روحاني في مؤتمر صحفي اليوم على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “جميع من التقيناهم في الأمم المتحدة يدعمون الاتفاق النووي” مشيرا إلى أن تدبير إيران وعدم خروجها من الاتفاق النووي هو الذي عزل أمريكا وأفشل مخططاتها.
وأوضح روحاني أن واشنطن فرضت كل أنواع العقوبات على إيران والحزمة الأخيرة ليست أمرا جديدا وتأتي في إطار الحرب النفسية على الشعب الإيراني معتبرا أن “الوظيفة الشرعية” لكل الدول منع هذه الخطوة الأمريكية وموضحا بهذا السياق أن بلاده ملتزمة بتعهداتها وستبقى في الاتفاق النووي طالما مصالحها مضمونة.
وكان روحاني أكد خلال لقائه في وقت سابق اليوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ضرورة مواصلة الالتزام بالاتفاق النووي مشيرا إلى أن الجانبين الإيراني والأوروبي اتخذا قرارهما بحزم للحفاظ على الاتفاق النووي ومواصلة السير وفق بنوده.
وجدد الرئيس الإيراني خلال المؤتمر الصحفي التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي لأنه لم يأت بطلب رسمي من حكومتها الشرعية مطالبا الولايات المتحدة باحترام سيادة الدول.
وبين روحاني أن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية جاء بدعوة من حكومتها بهدف مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى أوضح روحاني أن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي للمشكلات التي تخل بأمن المنطقة مجددا دعم بلاده للشعب الفلسطيني في صموده حتى دحر الاحتلال ومنددا بـ “الخطأ الأكبر” الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية الحالية عبر نقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة.