قال نيكولاي هافريلتس مستشار وزير الطاقة والرئيس السابق للهيئة الوطنية لتنظيم الطاقة (ANRE) يوم الأربعاء 26/9/2018 الفحم عن مزيج الطاقة من رومانيا، على الأقل لغاية عام 2030 مع إيلاء الاعتبار الواجب للبيئة في نقاش حول قضايا الطاقة.
وأشار المستشار إلى استراتيجية الطاقة لعام 2018-2030 في رومانيا، مع منظور لغاية عام 2050، الذي أطلقته وزارة الطاقة الأسبوع الماضي في نقاش عام.
وقال هافريلتس: “شاركت في صياغة هذه الوثيقة من منصبي كمستشار وزير في مجلس الوزراء، فضلاً عن كوني الرئيس السابق للهيئة الوطنية لتنظيم الطاقة ANRE ويتضمن المشروع الجديد أربعة مشاريع رئيسية استراتيجية: محطة الطاقة الكهرومائية تارنيتسا – لابوشيست، ومحطة الطاقة المائية تورنو ماغوريليه – والمفاعلات نيكوبول 3 و4 في تشيرنوفودا، وكذلك مجموعة جديدة من الليغنيت في منطقة رونيفار مع تخزين ثاني أكسيد الكربون والفحم النظيف (تكنولوجيا ذات انبعاث منخفض).
وأشار إلى الوضع في شتاء عام 2017، عندما وصلت أسعار الطاقة إلى أرقام قياسية في السوق الفورية وغطى نقص الطاقة في النظام من قبل وحدات الفحم.
وتابع مستشار الوزير: “والجديد في هذا المشروع الاستراتيجي هي أنه لأول مرة تثار مسألة الموارد البشرية المؤهلة. والقوة العاملة عالية التأهيل من الصعب العثور عليها، ولكن يجب علينا أن نفكر في خطة سياسية للمساعدة في تدريب هؤلاء الخبراء”.
وأضاف هافريلتس أن المشروع الاستراتيجي أطلق للمناقشة العامة بعد الحصول على اتفاق الائتلاف السياسي الحاكم، والعمل في موازاة ذلك، على خطة بيئية متكاملة.
وخلص هافريلتس “حتى 1 كانون الثاني 2019، يجب على رومانيا استكمال برنامج الطاقة لتقديمه إلى المفوضية الأوروبية، ونأمل أنه من خلال 1 كانون الثاني 2019، ستوفي رومانيا بهذا الالتزام”.
ونشرت وزارة الطاقة الخميس على موقعها على الانترنت مشروع استراتيجية الطاقة في رومانيا عام 2018-2030 مع نظرة مستقبلية لعام 2050، وهي وثيقة من شأنها أن تتم الموافقة عليها من خلال قرار حكومي.
وحسب قول سابق، لوزير الطاقة أنطون أنطون سيكون المستهلك هو المستفيد الرئيسي من تنفيذ استراتيجية الطاقة.
(المصدر: وكالة الأنباء أجير برس بتاريخ 26 أيلول 2018)