التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال73 في نيويورك وزيري خارجية الجزائر عبد القادر مساهل والسودان الدريدري محمد أحمد الدخيري.
وشرح الوزير المعلم آخر تطورات الوضع في سورية في مجال مكافحة الإرهاب واتفاق إدلب كما تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة استمرار التشاور والتنسيق في الاجتماعات التي تعقد في المنظمات الدولية بما يخدم مصلحة سورية وكل من الجزائر والسودان.
وهنأ الوزيران السوداني والجزائري القيادة في سورية وشعبها على انتصارات الجيش والشعب السوري في مكافحة الإرهاب واعادة الامن والاستقرار إلى المناطق التي تم دحر التنظيمات الإرهابية فيها.
وأكد الوزيران الجزائري والسوداني وقوف بلديهما إلى جانب سورية في دفاعها عن حقها ووحدة وسلامة أراضيها ودحر الإرهاب والضغط على الممولين والداعمين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وكرر وزير خارجية السودان أهمية تعزيز العلاقات بين سورية والسودان وتطويرها في مختلف المجالات.
كما التقى الوزير المعلم وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس الذي عبر عن سعادته بالإنجازات التي حققتها سورية وأبدى استعداد الشركات القبرصية للمساهمة في برامج إعادة الإعمار في سورية حيث رحب الوزير المعلم بذلك لأن قبرص لم تتآمر على سورية وحافظت على علاقات حسن الجوار بين البلدين.
حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار الوزير .