ناقش رئيس الوزراء بافل فيليب والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اليوم إصلاح هيكل الأمم المتحدة لحفظ السلام مع التركيز على منع نشوب الصراعات. وعبر رئيس الوزراء عن تقديره أنه في كانون الثاني 2018 أدرجت هذه الصراعات، بما في ذلك النزاع ترانسنيستريا في قائمة أولويات الامم المتحدة. وفقاً لدائرة التواصل والبروتوكول التابع للحكومة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران قراراً وصفت الوجود العسكري الأجنبي وفرض شروط سياسية لانسحاب كامل للقوات الروسية بأنهما مخالفة للقانون الدولي والحياد الدستوري لجمهورية مولدوفا. وتم تسجيل نقطة جديدة في الأسبوع الماضي على جدول أعمال الدورة الحالية حول “انسحاب القوات العسكرية الأجنبية من أراضي جمهورية مولدوفا”.
وقال بافل فيليب أن انسحاب القوات العسكرية المتواجدة في المنطقة الشرقية من البلاد سيكون في صالح تسوية نزاع ترانسنيستريا: “نحن نقدر دعمكم في تأمين انتباه الأمم المتحدة بشأن قضية نزاع ترانسنيستريا وانسحاب القوات الاجنبية لمنع الصراعات وحفظ السلام”.
وقال الامين العام أن منظمة الأمم المتحدة تتفهم مخاوف مولدوفا بشأن تسوية نزاع ترانسنيستريا وانسحاب القوات الأجنبية من البلاد ويدعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه. ومع ذلك، أشاد أنطونيو جوتيريس بالشراكة بين الأمم المتحدة وجمهورية مولدوفا وتقدم بالشكر على دعم الإصلاحات في المنظمة.
في نهاية الاجتماع، دعا بافل فيليب الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة جمهورية مولدوفا في سياق زيارته للمنطقة.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ: 28/9/2018)