قال المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن رداً على بيان وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون بشأن تطوير استراتيجية جديدة للدفاع في القطب الشمالي: “إن زيادة الوجود العسكري البريطاني على الحدود الشمالية لروسيا سوف يفاقم من حدة التوتر في منطقة القطب الشمالي”، نقلاً عن تاس، وفقا لصفحة روسيا على الانترنت paginaderusia.ro.
وأضاف “إننا ندعو لندن، التي روجت مؤخراً بنشاط لمفهوم بريطانيا العالمية، أن تحقق طموحاتها في مناطق أخرى”.
وقال مسؤول البعثة الدبلوماسية الروسية: “الخطط غير المبررة لبريطانيا بزيادة وجودها العسكري قرب الحدود المتاخمة مع روسيا سيؤدي إلى خلق توترات لا داعي لها”.
ووفقاً للدبلوماسي، تعتبر روسيا ودول أخرى منطقة القطب الشمالي “مساحة تعاون بنّاءة”.
وقال المتحدث باسم السفارة “يجب ألا يكون هناك أي احتمال للنزاع”.
وقدم ويليامسون الأحد، التقرير الذي قال إن روسيا تحاول إعادة كتابة نتائج الحرب الباردة، وهي تمثل واحدة من أكبر التهديدات للأمن البريطاني.
وتماشياً مع الإعلان عن استراتيجية جديدة للدفاع في منطقة القطب الشمالي، أعلن وزير الدفاع أن بريطانيا ستنشر في النرويج 800 جندياً من مشاة البحرية والقوات الخاصة وسوف يكونوا هناك إلى جانب جنود الولايات المتحدة وهولندا.
ووفقاً لصحيفة التلغراف، فإن الاستراتيجية الدفاعية الحكومة البريطانية في القطب الشمالي تنص على أن مشاة البحرية البريطانية والقوات الخاصة سيتم نشرها في شمال النرويج وفقاً لمبدأ التناوب خلال العقد المقبل.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الاستراتيجية الدفاعية للندن هي رد على زيادة النشاط العسكري الروسي في القطب الشمالي وعلى المنافسة العالمية لاحتياطيات النفط والغاز في هذا الجزء من العالم.
وإن لم يكن أخفى تركيز قوات جديدة وبناء البنية التحتية العسكرية في منطقة القطب الشمالي، إلا أن موسكو تنفي سعيها لزيادة الوجود العسكري في المنطقة.
(المصدر: deschide.md ، تاريخ: 02/10/2018)