احتج مئات الأشخاص يوم الأربعاء 3/10/2018 في جنوب غرب سوريا بسبب عدم الرضا عن إعدام امرأة اعتقلها الجهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية.
الشابة ثريا أبو عمار، البالغة من العمر 25 عاماً، هي من بين حولي ثلاثين مسلماً اختطفتهم الجماعة السنية المتطرفة في تموز الماضي في محافظة السويداء في جنوب غرب سوريا.
وصرح يزن آلشوفي عضو المجلس المحلي لمحافظة السويداء، بعد أن قام المتظاهرون بإغلاق الطرق الرئيسية وطالبوا الحكومة السورية وحلفاءها الروس بضمان الإفراج عن باقي الرهائن سالمين.
ووفقاً لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم إعدام ثريا أبو عمار من قبل جماعة الدولة الإسلامية ومن ثم تم إرسال صورتها إلى أقاربها.
وكانت الدولة الإسلامية قد بدأت في 25 تموز 2018، سلسلة من الهجمات الانتحارية والقتل والطعن في السويداء، أسفرت عن مقتل أكثر 252 شخصاً، معظمهم من المدنيين من الأقلية الدرزية.
وفي آب 2018، قتل الإسلاميون طفلاً عمره 19 عاماً من مجموعة الرهائن أنفسهم.
هذا وقد حثت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية على وقف هجماتها على صحراء السويداء وأن تعمل على تبادل الرهائن الدروز مع مسلحي الدولة الإسلامية الذين أسرتهم دمشق.
جدير بالذكر ان الدروز هم فرع من الإسلام الشيعي وقد قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية ضد المتمردين في الحرب الأهلية التي استمرت سبع سنوات.
وفي الأشهر الأخيرة، عانى تنظيم الدولة الإسلامية من هزائم عسكرية وخسائر كبيرة في الأراضي السورية.
(المصدر: محطة تلفزيون برو تي في ، تاريخ : 3/10/2018)