أكد وزير الشؤون الخارجية والأوروبية التكامل تيودور اوليانوفيسكي، في اجتماعه أمس مع رئيس البرلمان الأوكراني، أندري بروبي أن الجمعية البرلمانية لجمهورية مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا ليست فقط منصة لتعزيز الطموح المشترك لتحويل دولها على غرار الاندماج في الاتحاد الأوروبي، ولكنها أيضا آلية لتعزيز جهود مواجهة التحديات الخارجية والأمن الإقليميين وسلامة أراضي الدول الثلاث. نقلاً عن مولدبرس.
وفي اشارة الى الحوار السياسي المتزايد بين جمهورية مولدوفا وأوكرانيا على كافة الأبعاد المذكورة أورد الوزير تيودور اوليانوفيسكي مساهمة أعضاء السلطة التشريعية في البلدين، وأن هذا النشاط يساهم في خلق الظروف الملائمة لتكثيف العلاقات الثنائية.
وأضاف اوليانوفيسكي “اعتقد أنها خطوة مهمة في تعميق الحوار البرلماني والتجارة والثقافي وفي قطاعات اقتصادية أخرى اجتماع أندريان كاندو في تبليسي واجتماع مجموعة الصداقة في مولدوفا وأوكرانيا من القانونين، والذي يتبعه لقاء في تشرين الاول في كيشيناو”.
وبدوره، أشار أندري بروبي أن كلا من الحدود المولدو-أوكرانية، والتعاون داخل الجمعية البرلمانية للدول الثلاث، تمنحان إمكانيات جديدة للتنسيق وصياغة مواقف مشتركة لتحقيق المصالح الوطنية، التي تهدف إلى ضمان السلام والديمقراطية والاستقرار في المنطقة.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ: 4/10/2018)