تم يوم أمس 4/10/2018 بحث سبل تعزيز التعاون بين جمهورية مولدوفا وبولندا وتعزيز الشراكة الثنائية على مسار التكامل الأوروبي في لقاء بين رئيس الوزراء بافل فيليب ورئيس مجلس الشيوخ البولندي، ستانيسلو كاركزفيسكي. ونوه الجانبان إلى المستوى المتقدم من التعاون بين البلدين، وأشارا إلى الحاجة إلى تعزيز الحوار المفتوح والبناء في مصلحة مواطني البلدين، نقلاً عن دائرة التواصل والبروتوكول التابع للحكومة.
وأعرب رئيس الوزراء بافل فيليب عن امتنانه للدعم المالي البولندي الممنوح بموجب برنامج المساعدة الإنمائية. وحتى الآن، تم استثمار حوالي مليون يورو في مشاريع مختلفة.
وقال رئيس الوزراء ” إنه دعم حقيقي لمواصلة الإصلاحات الداخلية لتحديث البلاد، ولكن الأهم بالنسبة لنا هو أن بولندا لا تزال واحدة من الأنصار الأكثر نشاطاً للمسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا”.
وقال رئيس مجلس الشيوخ في بولندا إن بلاده ستواصل دعم المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا وتريد أن تشاركها في الخبرات المكتسبة في هذا الصدد. وفي الوقت نفسه، شكر المسؤول البولندي السلطات على الدعم المقدم للبولنديين المقيمين في جمهورية مولدوفا. حيث يعيش فيها في الوقت الحاضر حوالي 20000 مواطناً من أصل بولندي.
وأشارا للدور الخاص في ضمان التواصل الجيد بين الدولتين الذي تقوم به أيضاً القنصليات الفخرية الأربعة لبلدنا في جمهورية بولندا.
وتحتل بولندا المرتبة الثامنة بين الشركاء التجاريين الرئيسيين لجمهورية مولدوفا، كونها رائدة دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الخمور المولدوفية.
ودعا بافل فيليب رجال الأعمال البولنديين إلى الاستثمار في جمهورية مولدوفا. وفي الوقت الحاضر، فإن أكبر مستثمر بولندي هي شركة منتجة للسكر باستثمارات تزيد عن 15 مليون دولار. كما قال رئيس الوزراء “نحن مهتمون بأن يتبع هذا الاستثمار الآخرون. نحن منفتحون أمام المستثمرين المحتملين وسوف نتعامل معهم بعناية كبيرة “.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ: 5/10/2018)