“جمهورية مولدوفا هي ممثل ديناميكي للفرنكوفونية في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية، التي تقدر بالكامل التزاماتها بموجب المشاريع فرنكوفونية الهادفة إلى تعزيز اللغة الفرنسية والمساواة بين الجنسين والتنوع الثقافي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان” صرح بذلك وزير الشؤون الخارجية والأوروبية التكامل تيودور اوليانوفيسكي في الدورة الـ35 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، الذي يجري 08-09 تشرين الأول في العاصمة الأرمنية يريفان.
ووفقاً لمكتب الدبلوماسية العامة والاتصالات الاستراتيجية والتعامل مع الصحافة في وزارة الخارجية، فقد أكد رئيس الدبلوماسية المولدوفية في كلمته، التزام جمهورية مولدوفا في تعزيز التراث الفرنكفوني واللغة الفرنسية “لؤلؤة التاج المركزي لهوية الفرنكوفونية “، مؤكداً دور الفرنكوفونية (الدول الناطقة بالفرنسية) بصفتها موجه القيم العالمية للتنوع الثقافي واللغوي والديمقراطية واحترام وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، والتنوع البيولوجي والبيئة.
وباسم حكومة جمهورية مولدوفا، شكر الوزير تيودور اوليانوفيسكي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تشارك في تأليف ودعم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات العسكرية الأجنبية من جمهورية مولدوفا، الذي اعتمد بتاريخ 22 حزيران 2018 في نيويورك. وقال الوزير اوليانوفيسكي: “في عالم مهدد بالصراعات تدعم جمهورية مولدوفا بالكامل الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية للفرنكوفونية من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار، وتؤكد التزامها القوي بالتسوية السلمية للأزمات والصراعات التي تؤثر على المنطقة الناطقة بالفرنسية وذلك وفقاً لمبادئ وأهداف الأمم المتحدة. والدعم المقدم لبلدنا هو دليل حقيقي على التضامن من الأسرة الناطقة بالفرنسية “.
وخلال الاجتماع، وفي سياق اعتماد وزراء خارجية قمة الفرنكوفونية الدولية عدداً من القرارات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدان الناطقة بالفرنسية وتعزيز السلام في الفضاء الفرنكفوني، والتربية المدنية وحقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان، والمشاركة الثقافية ونقل المعرفة وتثمين البحوث، والأمراض الاستوائية المهملة، وتعزيز المساواة بين الجنسين ومشاركة المرأة في ريادة الأعمال.
(المصدر: وكالة الأنباء مولد برس بتاريخ: 8/10/2018)