خطيب إيلينا أودريا، “لقد بكت بكاء كشف أدريان الكسندروف، خطيب إيلينا أودريا يوم الخميس 11/10/2018 عن الوضع الصعب للغاية الذي تمر فيه الوزيرة السابقة إيلينا أودريا.
بعد أن قبض الانتربول الكوستاريكي يوم الأربعاء الماضي (10/10/2018)، على إيلينا أودريا، ستقضي الوزيرة السابقة شهرين من حياتها في سجن “إلـ بوين باستور”مع ألينا بيكا، الأمر الذي يجعل السياسية الرومانية السابقة تمر بمنعطف هام من تاريخها. لقد وضعت إيلينا أودريا منذ أسبوعين فقط طفلة، والآن انتهى بها المطاف في سجن مكتظ بالسجينات، سجن لا ماء ساخنة فيه، وأغلب نزلائه من صاحبات الجرائم الخطيرة.
وقال الكسندروف المتواجد في كوستاريكا الى جانب الطفلة إيفا ماريا ووالدتها إيلينا أودريا “الشيء الوحيد الذي أعرفه عن الأوضاع هناك هو عدم وجود الماء الساخن والغسيل يكون فقط بالماء البارد، وإن إيلينا أصبحت أماً أنجبت فقد أنجبت منذ أسبوعين طفلة وهي بحاجة الى توفير ظروف معينة لها، وإن المسؤولين عن السجن لم يسمحوا لي بجلب بعض الأدوية لإيلينا أودريا والتي هي بحاجة لها“.
وكشف حبيب شقراء القصر الرئاسي السابقة حقائق مؤلمة، وقال “إنه المرة الأولى الذي ذهبت فيها إليها في السجن مع الطفلة، حيث أتلافى الذهاب الى السجن لأن الأمطار هنا لا تتوقف. عندما رأتني انتابها بكاء حاراً مزق قلبي وروحي. مؤلم جداً بالنسبة لها أن تكون بعيدة عن طفلتها التي كنا نكافح من أجل ولادتها بصحة وعافية“.
وعلى الرغم من أن رئيس الانتربول في كوستاريكا قال إن أودريا وبيكا كانتا دائماً تحت المراقبة من قبل السلطات الأمريكية إلا أنهم كانوا ينتظرون الوقت المناسب لاعتقالهما. ولدى الكسندروف شكوك بأن الرومانيين مشاركين في عملية اعتقال إيلينا أودريا يوم الاربعاء الماضي، وقال “لا أريد التكهن بمعلومات تم الحصول عليها، ولكن عندما أوقفونا في الشارع في ذلك اليوم، قام أحد الوكلاء العاملين في الانتربول بتصويرنا بعد أن تراجع بضع خطوات الى الوراء بواسطة هاتف محمول، وقال رئيس الانتربول في المقابلة التي أجرتها معه السيدة آنا ماريا بوجور من وكالة ميديا فاكس، إن ما حدث صحيح، ولكني عندما رأيت الصور التي تم تصويرها، وجدت صورة التقطت من بعيد وهي صورة مشبوهة التقطها شخص آخر“.
(المصدر: وكالة ميديافاكس للانباء، تاريخ 12/10/2018)