عقد ( تجمع رجال الأعمال السوريين في العالم G.GS.B ) اجتماعه التأسيسي الأول في العاصمة الرومانية بتاريخ 25/10/2018 بوخارست وانتخب مجلساً لإدارته . حيث شارك 18 رجل أعمال سوري من عدة دول أوروبية وعربية .
وكان السيد السفير د. وليد عثمان قد التقى بكل من السادة : د. خلدون الموقّع – رئيس مجلس الإدارة ود. رامز حربا – نائب رئيس مجلس الإدارة (ورئيس مجلس إدارة الغرفة الدبلوماسية التجارية الرومانية مع سورية التي اختارت بالاجماع السيد السفير د. وليد عثمان رئيساً فخرياً لها) و إيهاب أبو الشامات – عضو مجلس الإدارة ..، حيث وضعوا السيد السفير بصورة وأهداف هذا التجمع ..، وبدوره شجّع السيد السفير هذه المبادرة الوطنية الرائدة على مستوى رجال الأعمال السوريين في العالم، وأهمية عقد الاجتماعي التأسيسي في بلد مثل رومانيا وهو بلد صديق لسورية كان لسياسته مواقف إيجابية طيلة فترة الأزمة في سورية ..وسيكون لها دور في عملية إعادة الإعمار في سورية.. وأشاد بدور رجال الأعمال السوريين في العالم كونهم رديف اقتصادي حقيقي للاقتصاد الوطني .
ـ كما التقى رئيس مجلس إدارة التجمع السيد خلدون الموقع ونائبه السيد رامز حربا بحضور أعضاء مجلس الإدارة مع رئيس اتحاد الغرف الثنائية العالمية للتجارة والصناعة السيد ناستي فلادويو وتم توقيع بروتوكول للتعاون بين المؤسستين بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين وللبلدين الصديقين سورية ورومانيا .
ـ وجاء في بيانه التأسيسي لتجمع رجال الأعمال السوريين في العالم : إن التحديات الكبيرة والتغيرات التي يمر بها العالم والمنطقة .. تتطلب من رجال الأعمال السوريين (الرواد) التجمع و التنسيق على المستوى العالمي والإقليمي ضمن منظومة مؤسساتية تهدف إلى بناء أواصر التعاون والتكامل تحت مظلة متخصصة اقتصادية واجتماعية غير ربحية، وغير حكومية، تسعى إلى الريادة والكفاءة في الشكل و الأداء، وتتماشى مع أشكال صيغ العمل الجماعية القائمة عالمياً وتشكل مرجعاً لرجال الأعمال السوريين للحوار والتنسيق الاقتصادي و الاجتماعي..، بحيث يعمل هذا التجمع بعيداً عن الشأن السياسي و الديني و دعم مصالحهم مركزاً جهوده على القضايا الاقتصادية والاجتماعية و محترماً للقوانين و الأعراف و التقاليد في بلدان الإقامة والاغتراب ومؤكداً كذلك على احترام السيادة السورية بشكل منجز ووحدة سورية أرضاً وشعباً.
إن إقامة هذا التجمع يهدف إلى إنشاء شبكة تعارف بين رجال الأعمال والمتخصصين والاستشاريين، و كذلك إنشاء قاعدة بيانات تساعد في دعم منظومة اتخاذ القرار في التجمع و توثيق ما هو قيم و منجز من تجارب رجال الأعمال بما يشكل رافعة للعمل المشترك بين السوريين فيما بينهم و بين السوريين و التجمعات المشابهة في العالم، بما يعود بالفائدة لأعمالهم واستثماراتهم، و بما يشكل دعماً للاقتصاد السوري في عملية إعادة الإعمار و البناء في سورية كجسر تواصل و انتماء سواء بتقديم الرأي و المشورة أو بالمشاركة الفعالة في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي السوري.
إن عمل التجمع كمنصة توفر للاعضاء الاتصالات المناسبة و الفعالة سيتيح لها قدرة كبيرة على إتاحة فرص للتعاون المشترك و العمل البيني و كل ذلك سيؤدي إلى تشبيك الروابط الاجتماعية والاقتصادية و سيؤدي إلى الاستفادة من مذكرات التفاهم و الاتفاقيات التي ستنجز على المستوى الدولي و الإقليمي.
إن العالم الاقتصادي الحديث أصبح لا يعترف إلا بالتكتلات القوية، حيث أصبح دور الأفراد مرهوناً بانتمائهم لتكتلات اقتصادية كبيرة و هذا ما ننشده من خلال إطلاق (منظمة تجمع رجال الأعمال السوريين في العالم).
ـ تجدر الإشارة بأن مجلس إدارة تجمع رجال الأعمال السوريين في العالم الذي تم انتخابه في اجتماعه التأسيسي في بوخارست يضم كلاً من السادة :
- د. خلدون الموقّع – رئيساً
- د. رامز حربا – نائباً للرئيس
- د. إيهاب أبو الشامات – أميناً للسر
- باسل سماقية
- أيمن برنجكجي
- د. عوض عمورة
- كمال عدي
- فهد درويش
- عماد الدين مصيني
- بشار جاويش
- وضاح غجر
- خلدون أرناؤوط
- يجيى فرواتي