موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن لا تسعى إلى تحقيق موضوعي بشأن حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية فهي حتى الآن لم تدل بأي تعليق على استهداف الإرهابيين أحياء مدينة حلب بهذه الأسلحة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدومينيكي ميغيل فارغاس بموسكو اليوم: “سارعت الولايات المتحدة في حادثة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون العام الماضي لتوجيه اتهامات باطلة للحكومة السورية باستخدامها دون انتظار نتائج التحقيقات وشنت عدوانا على أراضيها ما يعني أن واشنطن كانت تبيت النية لتنفيذ خططها ولا يهمها إجراء تحقيق موضوعي”.
وكان أصيب أول أمس 107 مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوى غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.
وحول تصرفات البحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش الذي يربط بين البحر الأسود وبحر آزوف أشار لافروف إلى أنها خطرة للغاية وتشكل تهديدا على حركة الملاحة والمدنيين لافتا إلى أن تصرفات كييف انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف لافروف: “هذا استفزاز واضح.. تم انتهاك الأحكام الرئيسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ككل واتفاقية عام 1982 لقانون البحار والمواثيق الدولية الأخرى التي تلزم الدول باحترام سيادة بعضها”.
وكانت ثلاث سفن عسكرية أوكرانية انتهكت أمس الحدود البحرية الروسية واتجهت إلى مضيق كيرتش وتبعتها سفينتان مدرعتان من طراز “غيورزا” من بيرديانسك وردا على هذه الإجراءات الاستفزازية من جانب كييف منعت القوارب العسكرية الروسية السفن الأوكرانية من الوصول إلى المضيق وقامت طائرة هجومية من طراز سو 25 بدوريات في المجال الجوي للمنطقة.