صرح الرئيس الروماني السيد كلاوس يوهانيس يوم الاثنين الماضي بتاريخ 26/11/2018 حول الحادث في بحر آزوف، بأن رومانيا مستعدة لأي سيناريو وبكل المقاييس، مشيراً إلى أنه قد طلب من الأطراف في النزاع التعامل بهدوء.
وقال الرئيس كلاوس يوهانيس: “طلبت ومنذ البداية إعلامي بجميع تطورات الحادث وكيف حدث كل شيئ، وأبلغتني أجهزتنا بكل ما كان يحدث في الوقت الحقيقي، وتم إصدار رد فعل رسمي لرومانيا من قبل وزارة الخارجية بعد تشاور مسبق مع الرئاسة الرومانية. نراقب باهتمام التطورات في أوكرانيا وطبعاً في منطقة مضيق كيرتش حيث وقع الحادث ونحن وحلفائنا في الناتو وأصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي كذلك على استعداد لأي سيناريو ولأي إجراء. نطلب من أطراف الحادث التعامل بهدوء والتوجه إلى تخفيف الضغط والتوتر لأنه يمكن بهذه الطريقة أن تعود الامور وبسهولة إلى وضعها الطبيعي. نراقب الآن كل ما يحدث في هذا الصدد ونحن مستعدون للرد بالشكل المناسب ولكن يمكنني القول بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة للرومانيين”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد أجرى مناقشة مع رئيس أوكرانيا السيد بترو بوروشنكو رفض رئيس الدولة الرومانية الإجابة.
أدانت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين أفعال روسيا “غير القانونية” و “المتغطرسة” ضد أوكرانيا وطلب حلف شمال الأطلسي من موسكو إطلاق سراح الجنود الأوكرانيين الذين تم احتجازهم.
جدير بالذكر أن قوارب تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أطلقت النار على ثلاث سفن عسكرية أوكرانية حيث احتجزتها واعتقلت 23 من أفراد طواقمها. كانت السفن العسكرية الأوكرانية الثلاث في مياه مقاطعة القرم الأوكرانية السابقة التي ضمتها روسيا في عام 2014. وقد أعلنت أوكرانيا ان هذه العملية تشكل “عملاً عدوانياً” ضدها من قبل روسيا.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة ميديافاكس للأنباء mediafax.ro ، بتاريخ 26/11/2018)