ذكرت وكالة فرانس برس اليوم (الأحد) نقلا عن تقارير وسائل الاعلام أن وزير شؤون الاتحاد الاوروبى فى رومانيا فيكتور نيغريسكو قدّم استقالته.
ومن المحتمل أن يؤدي رحيل مسؤول الحكومة الرومانية إلى تعطيل ترتيبات استعداد البلاد لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني القادم كونه المسؤول عن هذا الملف.
وقالت روفانا بلامب، الوزيرة المسؤولة عن الصناديق الأوروبية، لموقع news.ro “بحسب علمي، هذه الاستقالة حصلت فعلاً”. ووفقاً لوكالة فرانس برس فإن نيغريسكو ، 33 عاما ، قال للصحفيين إنه سيوضح موقفه المستقبلي في إطار الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحكومة ، لكنه لم يؤكد استقالته ، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبحسب موقع الأخبار العاجلة HotNews.ro على شبكة الإنترنت فإنه من المحتمل أن يكون الدافع لترك نيغريسكو لمنصبه هو إلقاء قادة حزبه اللوم عليه بسبب “فشله في التقرّب” من بروكسل (التي توجه انتقادات شديدة للتدابير التي اتخذتها بوخارست في مجال القضاء).
وكان نيغريسكو قد غرّد (على تويتر) يوم الخميس عن “اجتماع ايجابي” بشأن الرئاسة الدورية.
ومن المقرر أن يتخذ البرلمان الأوروبي قراراً الثلاثاء القادم يستنكر فيه عدة قوانين صدرت في الأشهر الأخيرة من قبل الأغلبية اليسارية في رومانيا، والتي يقول منتقدوها أنها تهدّد استقلال القضاة ومكافحة الفساد.
وكانت المفوضية الأوروبية قد دعت خلال مناظرة في ستراسبورج الشهر الماضي بوخارست مرة أخرى إلى احترام سيادة القانون قبل رئاستها للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، والتي تبدأ في 1 كانون الثاني 2019. وقال زعيم مجموعة حزب الشعب الأوروبي، المانفرد ويبر الألماني “لقد تجاوزت الحكومة (الرومانية) العديد من الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالقيم ويجب تغيير المسار”.
وستنشر بروكسل يوم الثلاثاء أيضًا تقريراً مرحلياً حول إصلاح العدالة في البلاد كجزء من آلية تحقيق وضعت عندما دخلت رومانيا الكتلة في عام 2007.
(المصدر: موقع يورو نيوز بالانكليزية، تاريخ: 11/11/2018)