استقبل رئيس رومانيا، السيد كلاوس يوهانيس، بتاريخ 3/12/2018 السيدة إين ماري إريكسن سورايد وزيرة خارجية النرويج، خلال الزيارة التي قامت بها إلى رومانيا.
وأعرب الرئيس كلاوس يوهانيس عن رضاه بشأن وضع ودينامية التعاون الثنائي، حيث يشكل النرويج شريكاً هاماً لرومانيا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA). ورحب المسؤولان باحتمال تعزيز الحوار السياسي على المستوى العالي خلال فترة الرئاسة الرومانية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى أن النرويج، بصفتها دولة من المنطقة الاقتصادية الأوروبية، تستهدف الانضباط والاندماج الأمثل في صيغ التعاون ضمن الاتحاد الأوروبي.
واستعرض رئيس رومانيا أولويات مجلس الاتحاد الأوروبي خلال الرئاسة الرومانية والتحديات الرئيسية لهذه الولاية، مشدداً على أهمية قمة 9 أيار 2019 التي ستعقد في مدينة سيبيو الرومانية حول مستقبل المشروع الأوروبي وذلك للفائدة المباشرة للمواطنين الأوروبيين.
ونقل الرئيس كلاوس يوهانيس، في هذه المناسبة، تقديره للمشاريع المنفذة حتى الآن من خلال الآلية المالية النرويجية والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وأعرب عن أمله بأن تستمر هذه المشاريع لتصبح أكثر كفاءة وإنتاجية في المستقبل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت وزيرة الخارجية النرويجية في هذا الصدد على أن الممارسات الرومانية الجيدة ضمن المشاريع التي تعني رومانيا مفيدة بشكل خاص في تطوير برامج مماثلة في دول أخرى. كما أعربت الوزيرة إين ماري إريكسن سورايد عن تقديرها للجالية الرومانية في النرويج التي تتكامل بشكل جيد في المجتمع النرويجي وتضيف قيمة للعلاقات الثنائية بما في ذلك في تعزيز الشراكات التجارية والعلاقات التجارية التي شهدت انتعاشاً ملموساً في السنوات الأخيرة.
واتفق المسؤولان على أن الموقعين الاستراتيجيين للبلدين والتحديات الأمنية المشتركة تشكل أساساً لتعزيز الحوار الثنائي وكذلك ضمن الناتو حيث يوجد هناك تعاون جيد جداً بين رومانيا والنرويج. وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المواضيع التي تهم جدول الأعمال الدولي والإقليمي، مع التركيز على الجوار الشرقي والوضع الأمني الحالي في البحر الأسود.
(المصدر: الموقع الإلكتروني للرئاسة الرومانية presidency.ro ، 03/12/2018)