قال الرئيس السابق ترايان باسيسكو بعد زيارته الى كيشيناو، حيث التقى مع قادة حزبين وحدويين، إنه وحتى إجراء الانتخابات المحلية القادمة يتوجب القيام بتوحيد الأحزاب الوحدوية للاستفادة من مجموع أصوات تلك الأحزاب البالغ 30٪ من أصوات الأحزاب ككل.
ووفقاً لآخر ما نشر باسيسكو على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، عقد باسيسكو أولى اجتماعاته مع قادة حزب الوحدة الوطنية (PUN)، وهو الحزب الذي يرأسه هو فخرياً، ومن ثم أجرى محادثات مع قادة الحزب الليبرالي الإصلاحي (PLR).
وأشار باسيسكو إلى أنه توصل مع الحزبين المذكورين إلى بعض الاستنتاجات.
“1- يجب توحيد الأحزاب الوحدوية حتى موعد الانتخابات المحلية القادمة حتى نتمكن من الاستفادة من أصوات الأحزاب الوجدوية البالغة 30% من إجمالي الأصوات، خاصة في انتخابات المجالس المحلية أو في انتخابات رؤساء البلديات. في الوقت الحالي في جمهورية مولدوفا هناك 6-7 أحزاب وحدوية، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تجزئة قوية للأصوات. 2- دودون وبلاهوتنيوك، والبنى السياسية صاحبة القرار مخطئون بحق جمهورية مولدوفا وشعبها، فدودون موالٍ لروسيا وهو يريد دمج البلاد في الاتحاد الجمركي الذي تسيطر عليها موسكو، أما بلاهوتنيوك فهو نموذج للقلة الفاسدة التي تسيطر على مؤسسات الدولة بهدف تعزيز قوتها الخاصة والإثراء. 3- الحل الوحيد الذي يضمن أمن البلاد، ووجود أفضل للرومانيين الذي يقيمون على ضفتي نهر بروت هو توحيد جمهورية مولدوفا مع رومانيا ، وهي عملية تتطلب جهداً كبيراً موضحاً أنه وعلى المدى المتوسط ، سيصبح مؤيدو الوحدة مع رومانيا أغلبية في جمهورية مولدوفا”.
(المصدر: وكالة هوت نيوز للأنباء، تاريخ 16/12/2018)