قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مرة أخرى أنه هو من مؤيدي رومانيا كعضو في منطقة شنغن ويجب أن تنضم إليها، الاتحاد الأوروبي لم يكن كاملاً دون انضمامها.
وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية :”أشعر أن هذا اليوم هو علامة فارقة. نفتتح الرئاسة الرومانية الأولى لمجلس الاتحاد الأوروبي. علينا أن نتذكر أنه في عام 2017 انضمت رومانيا إلى الأسرة الأوروبية، وفي ذلك اليوم نتذكر مرسوماً غيرمجرى التاريخ الأوروبي، ولكن تاريخ وجغرافيا أوروبا تميزا بالمعنى الجيد في لوكسمبورج في عام 2017، حين قررنا أثناء اجتماع المجلس الأوروبي انضمام رومانيا والدفاع عن قيمنا المشتركة التي يجب إلى أن تحترم دائماً دون تشكيك ودون أن نضعف. الاتحاد الأوروبي لا يقدم حلولاً وسط، حتى لو كان الحديث عن احترام سيادة القانون والديمقراطية. ولا يوجد حلولاً وسط إطلاقاً ، الاتحاد الأوروبي ليس كاملاً دون رومانيا. ووضع رومانيا الطبيعي هو في شنغن، وناشدت البرلمان الأوروبي بأن تكون رومانيا جزءاً من شنغن. وأنا ما زالت متقيداً بهذه القضايا – رومانيا يجب أن تكون جزءاً من منطقة شنغن “.
“من تاريخنا المشترك الذي سيكتب في سيبيو، سنعطي منظوراً مستقبلياً. وسيتم في الانتخابات الأوروبية اختيار الأجيال الجديدة لتتولي الراية من الأجيال التي سبقتها، ونحن يجب أن نظهر أن أوروبا التي تحمي مواطنيها لديها الفرصة لاحترام كافة وسائل التمثيل.
وخلال هذه الأشهر التي ستتولى فيها رومانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي ستكون العديد من البلدان إلى جانبكم حتى يمكننا أن نجعل من لحظة رئاستكم للاتحاد الأوروبي لحظة عظيمة “.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، تاريخ 10/1/2019)