أكد حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” (USR) أن العرقلات الناجمة عن مناقصة شراء فرقاطات بالتزامن مع التهجم على قائد الجيش، لن يفيد بشيء سوى زعزعة الاستقرار على الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، ويخدم مباشرة مصالح روسيا التي تقاتل من أجل السيطرة على البحر الأسود.
وقال حزب “اتحاد أنقذوا رومانيا” إن مشكلة المناقصة الجديدة والمتعلقة بالفرقاطات التي أطلقتها وزارة الدفاع، تبين أن الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) و ليفيو دراغنيا (رئيس الحزب) أثبتا بأنهما غير قادران على إبرام أي عقد دون شبهات تتعلق بالفساد ، بل والأكثر أهمية من ذلك هو العقود المتعلقة بالجيش الروماني. وهذه العرقلة مع التهجم على قائد الجيش، ليس من شأنها سوى زعزعة الاستقرار على الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، وتخدم مباشرة مصالح روسيا التي تقاتل من أجل السيطرة على البحر الأسود”.
ووفقاً لبوغدان روديانو، نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب، فإن برنامج مشتريات الجيش هو أولوية وطنية ودولية.
وحذّر بوغدان روديانو قائلاً “على دراغنيا أن يعي أن برنامج تجهيز الجيش ليس غاية في كتاب تلوين للأطفال يسمى” برنامج الحكومة “، بل هو أولوية وطنية ودولية، ولأننا تعهدنا أن نساهم في الدفاع عن حدود حلف الناتو وعن الاتحاد الأوروبي”.
ويؤكد الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) أن التزام رومانيا على الجبهة الشرقية من أوروبا والبحر الأسود هو مصلحة وطنية لا ينبغي أن يكون لدراغنيا أي علاقة “بالألعاب السياسية لتيليورمان (مسقط رأس دراغنيا)” لا سيما في ضوء التهديدات العلنية الروسية بالانتقام من درع الدفاع في ديفيسيلو.
(المصدر: وكالة ميديا فاكس للأنباء، تاريخ 10/1/2019)