قدم رئيس الوزراء بافل فيليب تقريراً عن نشاط الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية، أشار فيه إلى أن متوسط الراتب في الاقتصاد قد ارتفع خلال الفترة المذكورة من 4600 لي مولدوفي إلى 7000 لي مولدوفي.
وفي الوقت نفسه، تم تحصيل زيادة لميزانية الدولة بمقدار 15 مليار لي، وانخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون رواتبهم باليد بمقدار النصف في عام واحد. أما بالنسبة للصادرات، فقد قال رئيس الوزراء أنه فقط في النصف الأول من عام 2018 ارتفعت بنسبة 30٪ إلى 1.5 مليار دولار، وأن 70٪ من الصادرات تصل إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
وقال فيليب: “ما لا يمكن إنكاره هو أننا حققنا الاستقرار الاقتصادي. بعد أزمة 2015، وتحديداً في عام 2016 وضعنا جمهورية مولدوفا في اتجاه تصاعدي ودخل بلدنا دورة اقتصادية جديدة. لدينا نمو اقتصادي مطرد بأكثر من 4 في المائة خلال هذه السنوات الثلاث، وهي واحدة من أعلى معدلات النمو في المنطقة. وقمنا بتخفيض البيروقراطية ووفرنا إمكانية أن تطلب جميع الوثائق من خلال الانترنت، وخفضنا الضرائب، والحديث عن خفض ضريبة الدخل إلى 12٪، وتخفيض ضريبة القيمة المضافة إلى 10٪ لصناعة الفنادق والمطاعم والمقاهي، وخفضنا الضريبة الاجتماعية بنسبة 5٪ من النقاط، من 23٪ إلى 18٪، وخفضنا من الضغوط على الشركات الاقتصادية”.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن خط أنابيب الغاز اياش-أونغيني-كيشيناو هو أولوية حكومية. وأنا على ثقة من أنه بنهاية عام 2019 سيكون هذا الخط قادراً على تزويد بلادنا بكافة احتياجاتها من الغاز الطبيعي. وفيما يتعلق بالربط الكهربائي، فإنه من المفترض أن نكون جاهزين خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة “.
وتم استلام حكومة فيليب لمهامها في كانون الثاني 2016.
(المصدر: وكالة مولد برس للأنباء بتاريخ 17/1/2019)