قال الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) الاثنين 4/2/2019 على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” العائد له إن أجهزة الاستخبارات اهتمت في السنوات الأخيرة بالكثير من البروتوكولات السرية وغير المشروعة، وهي قادرة على العمل بشكل جيد جداً حتى بأموال أقل مما كان مخصصاً لها إذا انحصرت نشاطاتهم بشكل صارم ضمن صلاحيات القانون.
وجاء في بيان الحزب على الفيسبوك “أموالاً أكثر من أجل صحة الأطفال، وأموالاً أقل من أجل الممارسات غير الصحية لأجهزة الاستخبارات. اتخذ الحزب الاجتماعي الديمقراطي يوم أمس قراراً سياسياً وهو تفضيل صحة الأطفال على الأجهزة الاستخباراتية التي اثبتت أنها كانت منشغلة في السنوات الأخيرة بتنفيذ بروتوكولات سرية وغير مشروعة بدلاً من حماية الأمن الوطني الروماني.
لو حصروا نشاطاتهم بصلاحياتهم المنصوص عليها في القانون لما كانوا بحاجة الى كل المال المخصص لهم، وقاموا باعمالهم بشكل جيد بمال أقل ، أما الفارق فيمكن نقله للاستفادة منه في المشاريع والبرامج الصحية الوطنية المخصصة للأطفال “.
وقال ليفيو دراغنيا ليلة الاحد 3/2/2019 بعد مناقشات حول الميزانية إنه ينوي تحويل كمية كبيرة من الأموال التي كانت مخصصة لأجهزة الاستخبارات لصالح برامج الصحة المخصصة للأطفال، مثل صرف فيتامين D أو برامج مرضى السكر.
ميزانيات جهاز الاستخبارات الداخلية الرومانية (SRI)، وجهاز الاستخبارات الخارجية (SIE)، وجهاز المراسم والحراسة، وجهاز الاتصالات الخاصة (STS)، وفقا لمشروع الموازنة فهي بين 4.8٪ و 69٪ مقارنة بالعام الماضي.
ووفقاً لمشروع الموازنة، فإن مخصصات جهاز الاستخبارات الداخلية فهي 2.4 مليار لي، أي بزيادة قدرها 4.8% مقارنة بالسنة الماضية، أما جهاز الاتصالات الخاصة فهي 604 مليون لي، أي بزيادة وقدرها 69% مقارنة بالعام الماضي، وجهاز الحماية والحراسة فهي 233 مليون لي، أي بزيادة وقدرها 20%، وجهاز الاستخبارات الخارجية فهي 309 مليون لي، أي بزيادة وقدرها 8.5% .
(المصدر: وكالة ميديافاكس للانباء، بتاريخ 4/2/2019)