عرض وزير الدولة في وزارة الخارجية المولدوفية السيدة تاتيانا مولتشيان موقف السلطات في جمهورية مولدوفا بشأن بعض الإجراءات المحرضة التي اتخذتها مؤيدي نظام تيراسبول في الآونة الأخيرة وطلب خلال الاجتماع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الروسي وأوكرانيا وسلوفاكيا، وبعثة منظمة الأمن والتعاون في مولدوفا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي الوسطاء والمراقبين في عملية التسوية ترانسنيستريا حيث أعرب وزير الدولة عن خيبة أمله والسلطات المولدوفية من افتتاح “الممثلية الرسمية للترانسنيستريا في موسكو” تحت ستار منظمة عامة.
وتعتبر السلطات المولدوفية أن هذا العمل يتعارض مع الأحكام الأساسية للمعاهدة المولدوفية الروسية للصداقة والتعاون الموقعة في تشرين الثاني 2001، والالتزامات التي تعهد بها الاتحاد الروسي كوسيط نزيه في تسوية صراع ترانسنيستريا. وأشار المسؤول المولدوفي إلى ما يسمى بـ “مراسيم” متعلقة ببعض المدن والقرى “التي هي مؤقتا تحت سيطرة جمهورية مولدوفا”. وصرح ممثل وزارة الخارجية المولدوفية بأن السلطات المولدوفية تعتبر هذه التدابير تحدياً لجميع الشركاء الدوليين المشاركين في المفاوضات على التسوية قضية ترانسنيستريا وزعزعة للوضع في المنطقة الأمنية وخلق التوتر بين ضفتي نهر النيسترو. وخاطب الدبلوماسي المولدوفي في هذا السياق جميع الشركاء المعنيين في هذه العملية، وخاصة بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) في مولدوفا والرئاسة السلوفاكية للمنظمة وطلب اتخاذ موقف واضح بشأن هذه الإجراءات المتحدية لتيراسبول التي في نهاية المطاف ستعرقل عملية التفاوض على تسوية الصراع في ترانسنيستريا.
(المصدر: الموقع الإلكتروني لوكالة مولدبريس للأنباء https://moldpres.md، بتاريخ 31/01/2019)