أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن أمله في عودة السلام والاستقرار إلى سورية ولبنان والمنطقة بكاملها.
وقال البطريرك يازجي في رسالة الميلاد اليوم: نصلي من أجل سلام سورية ومن أجل استقرار لبنان ومن أجل فلسطين الجريحة التي تبقى قضيتها مع كل الأراضي المحتلة ندبة الباطل في جبين الحق الذي لا يعلو عليه زمن أو سلطة أو تآمر أو اعتراف.
وأضاف البطريرك يازجي إن سلام الفكر والنفس هو اللبنة الأولى التي تبني الأوطان مشيراً إلى أنه في كثير مما يجري حولنا نحن أحوج ما نكون إلى سلام النفس لبنة أولى لسلام الوطن كما دعا إلى المصالحة مع الذات ومع الآخر لبنة أولى لتحقيق سلام المجتمع وقيامة الوطن.
وأشار البطريرك يازجي إلى أن الصلاة اليوم هي أيضاً من أجل عودة جميع المخطوفين وخصوصاً بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس المخطوفين من قبل التنظيمات الإرهابية منذ ما يقارب سبعة أعوام في ظل تعتيم عالمي كامل على قضيتهما التي تعتبر جزءاً يسيراً مما تعرض ويتعرض له أهلنا من كل طيف ودين من امتهان للكرامة الإنسانية في سوق المصالح العالمية.