أكد وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش أن إقرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بنقل مئات الإرهابيين من سورية إلى ليبيا يثبت أن هؤلاء “المعارضين الذين كانوا يدعون أنهم حاربوا الحكومة السورية من أجل الحرية والديمقراطية باتوا الآن مرتزقة يقاتلون من أجل حفنة من الدولارات في بلد آخر غير وطنهم الحقيقي”.
وأوضح ياكيش وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم وأول وزير خارجية في حكومته بعد استلام الحزب السلطة نهاية عام 2002 في حديث لموقع (تي 24 ) الإخباري أن تدخل أردوغان في ليبيا له انعكاسات خطيرة على علاقات أنقرة الخارجية مشيرا إلى أن أردوغان “الذي يدعي دعم الشرعية في ليبيا هو نفسه الذي دعم التنظيمات الإرهابية في سورية ضد حكومتها الشرعية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة”.
وكان رئيس النظام التركي كشف الأسبوع الماضي أطماعه التوسعية وأوهامه العثمانية لإعادة احتلال المنطقة وأعلن عن إرسال قوات تركية إلى ليبيا وجعل البرلمان الذي يسيطر عليه حزبه الإخواني يصوت على هذا الأمر بينما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن النظام التركي نقل مئات الإرهابيين الأشد خطورة من تنظيمي “داعش” والقاعدة من سورية إلى ليبيا.