صرح رئيس مجلس الشيوخ الروماني السيد تيودور ميليشكانو يوم الأربعاء 22/1/2020، إنه في كانون الأول 1989، عندما كان في فيينا، لم يتلق أية معلومات من رومانيا بشأن الأحداث التي وقعت في تيميشوارا وذكر أنه قد رأى في الصحافة الأجنبية أن هناك اشتباكات قد حدثت بين الجيش والمتظاهرين في رومانيا، وتم فقدان الأرواح البشرية.
حيث قال: “في نهاية الاجتماع (في فيينا)، طلب السفير السويسري، الذي كان رئيساً لجلسة أعمال الاجتماع، رسمياً من الوفد الروماني معلومات عن الوضع في تيميشوارا. وكوني الروماني الوحيد الذي بقي في القاعة (كانت رتبتي سكرتير أول، قلت ما يلي: “لم أتلق أية معلومات من البلاد بشأن الأحداث التي وقعت في تيميشوارا، ورأيت من الصحافة الأجنبية أن هناك اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين، مما أسفر عن خسائر في الأرواح البشرية.” وأضفت في النهاية أنه، إذا تم تأكيد هذه المعلومات، فيجب أن يتحمل القائمون على ذلك مسؤوليتهم”.
…وأضاف ميليشكانو قائلاً ، لم يكن لدى الدولة الرومانية في ذلك الوقت القدرة على إعطائه “تعليمات أو معلومات”.
وقال: “أؤكد لكم أنه في ذلك الوقت كانت وزارة الشؤون الخارجية والإدارة الرومانية في وضع لم يكن لديهم فيه القدرة على إعطائنا تعليمات أو معلومات جديدة”.
جدير بالذكر أن تيودور ميليشكانو قد سئل عن كيفيو استجابته للشكوى المقدمة من قبل معهد التحقيق في الجرائم الشيوعية وذاكرة المنفى الروماني (IICCMER) بشأن تصرفه كممثل للوفد الروماني في الاجتماعات التي عقدت في فيينا في الفترة من 19-20 كانون الأول 1989.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن آجر برس