جددت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط دعوتها إلى رفع الحصار المفروض على الشعب العربي السوري مطالبة ببذل كل الجهود لتأمين عودة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى ديارهم.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم إن معاناة الشعب العربي السوري جراء الحصار المفروض عليه تستدعي بذل كل الجهود في المجالات كافة لرفعه عنه والعمل الجاد لتوفير مقومات عودة المهجرين السوريين إلى أرضهم والعمل على مواجهة التطرف والإرهاب.
ولفت البيان إلى تجذر مسيحيي الشرق وتشبثهم بأرضهم وتراثهم وهويتهم مؤكداً على دورهم في ترسيخ العيش المشترك والاحترام المتبادل والتكافل الاجتماعي والتعاون ما بين كنائس الشرق الأوسط في مختلف المجالات منوها بدور الكنائس في فلسطين بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياسة الفصل العنصري والاستيطان.
كما تطرق البيان إلى أهمية دعم إعادة الوحدة لجزيرة قبرص بما يعزز السلام الإقليمي والدولي وينهي الاحتلال الذي أدى إلى تقسيمها.
يشار إلى أن البيان أتى بعد اجتماع يومين بضيافة كريمة من صاحب الغبطة خريسوستوموس الثاني رئيس أساقفة يوستنيانا وسائر قبرص للكنيسة الأرثوذكسية في قبرص ورئاسة صاحب الغبطة يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية صاحب القداسة مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذك بابل على الكلدان ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الكاثوليكية وصاحب السيادة القس الدكتور حبيب بدر رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية من سورية وقبرص ومصر ولبنان والعراق والأردن وفلسطين.