طالب الرئيس المولدوفي إيغور دودون اليوم ، في كلمته أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ، بأن تدعم المؤسسات الأوروبية مواطني جمهورية مولدوفا وليس الأحزاب، وفقاً لتقارير وكالة الأنباء مولدبرس.
وقال الرئيس إيغور دودون: “أتمنى ألا يتم تصنيف مولدوفا على أنها مؤيدة لروسيا أو مؤيدة لأوروبا أو مؤيدة لأميركا أو مؤيدة لرومانيا. عندنا مواطنون قادرون على دعم كل هذه الاتجاهات، أو لا شيء في نفس الوقت. من الأهمية بمكان احتضان القيم الديمقراطية، وليس توليد الصور النمطية الجيوسياسية”.
…وتابع رئيس الدولة قائلاً، بأنه يهدف إلى توحيد جميع المواطنين ويريد محاربة “التقسيم الجيوبوليتيكي المزيف ، الذي أوجدته الأحزاب السياسية في سعيها للحصول على شريحة من الناخبين والسيطرة عليها بشكل حصري”.
…وقد شدد الرئيس دودون على أن كونك مؤيداً لأوروبا “لا يعني فقط التمسك سياسياً بمجموعة سياسية أوروبية، بل يعني أيضاً القدرة على تولي القيم الأوروبية وتنفيذها في جمهورية مولدوفا”. وطلب من المؤسسات الأوروبية عدم إعطاء شيكات على بياض لأي حزب سياسي في جمهورية مولدوفا.
…ويجري رئيس جمهورية مولدوفا ايغور دودون زيارة عمل إلى ستراسبورغ. وسيعقد اجتماعات مع إدارة مجلس أوروبا ، PACE ، ولجنة البندقية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك سيجري لقاءً مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى مجلس أوروبا.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس