أوتاوا-سانا

انتقدت الكاتبة البريطانية فانيسا بيلي تغطية وسائل الإعلام الغربية للوقائع في سورية مشيرة إلى أنها تنشر الكثير من الأكاذيب عما يجري فيها ولا سيما ما يتعلق بعمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية.

وأوضحت بيلي في سياق مقال نشرته على موقع غلوبال ريسيرتش الكندي أن أكثر الأكاذيب المفضوحة التي تبثها المؤسسة الإعلامية في الغرب ربما تكون تلك التي تحاول الإساءة إلى الجيش السوري.

وأشارت بيلي إلى أنها شاهدت خلال زيارتها إلى سورية قوات الجيش العربي السوري وهي متوحدة ومتجهة إلى جبهات القتال في ريفي حلب وإدلب للقضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق مؤكدة أن الجيش السوري وحلفاءه يخوضون الحرب الحقيقية على الإرهاب.

كما لفتت بيلي من جانب آخر إلى أن النظام التركي يواصل دعم عملائه من الإرهابيين في شمال سورية ويمدهم بالأسلحة والصواريخ والقذائف التي يطلقونها على المناطق السكنية وتؤدي إلى إزهاق أرواح الكثير من المدنيين.

يذكر أنه تنتشر في ريفي حلب وإدلب تنظيمات إرهابية مدعومة من النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان تقوم بإطلاق القذائف على الأحياء السكنية حيث أصيبت أمس الأول فتاة بجروح بليغة نتيجة اعتداء تلك التنظيمات بقذيفة صاروخية على حى حلب الجديدة كما يحاول الإرهابيون منع المدنيين من الوصول إلى ممرات أبو الضهور والهبيط والحاضر بريفى إدلب وحلب الذين يرغبون بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري.