شارك رئيس الوزراء يون تشيكو، في هذا الحدث بعد 5 سنوات من تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة المعمقة والشاملة (DCFTA)، بين جمهورية مولدوفا والاتحاد الأوروبي، وفقاً لمديرية التواصل والبروتوكول التابعة للحكومة.
…ونظم هذا الحدث جمعية الأعمال الأوروبية (EBA)، وشارك فيه العديد من المسؤولين الأوروبيين وشركاء التنمية وممثلين عن السلك الدبلوماسي، وعن وزارة الاقتصاد والبنية التحتية، وإدارة وزارة الزراعة والتنمية الإقليمية والبيئة، والوكالة الوطنية لسلامة الأغذية، ودائرة الجمارك، والعشرات من الشركات الاقتصادية العاملة في البلاد ، بما في ذلك في منطقة ترانسنيستريا.
…وتعلق موضوع المناقشات بالفرص والتحديات التي تواجه البيئة الخاصة، أثناء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة المعمقة والشاملة.
وقال رئيس الوزراء، إنه مع توقيع الاتفاقية حيث “لم تعد بضائعنا بحاجة إلى تأشيرة للذهاب إلى الاتحاد الأوروبي”، ولهذا الأمر تعرب الحكومة عن امتنانها للاتحاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه ، يذهب حوالي 70٪ من الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يوجد أكثر من 1800 شركة تصدير في الاتحاد الأوروبي من إجمالي 2500 وكيل تصدير محلي.
…وقال رئيس الوزراء :”نحن بحاجة إلى شركاء من جميع أنحاء العالم. وتظهر الأرقام مقدار ما يمكننا فعله عندما نتعلم ولا نخاف من التغيير. ومن المهم أن نكمل صادراتنا إلى الاتحاد الأوروبي بسلع ذات قيمة مضافة أعلى، وفي الوقت الحاضر، تسود المواد الزراعية على حساب المنتجات الغذائية الزراعية المصنعة، وخاصة من أصل حيواني”.
…وأشار رئيس الوزراء يون تشيكو، أيضاً إلى التحديات في هذا المجال، والتي يجب التعامل معها بحكمة، وأخطرها هجرة الشباب حيث “تضم جمهورية مولدوفا شباباً ناشطين ومتعلمين، وتستثمر البلاد في تعليمهم وصحتهم، ولكن عندما يشتد عودهم، يغادرون. ونحن بحاجة إلى تطوير وتنفيذ برامج يمكننا من خلالها إقناع الشباب بالبقاء في جمهورية مولدوفا، والمشاركة في تحديث البلد. أنا أطلب دعم الاتحاد الأوروبي في التنافس على موارد العمل، من أموال المولدوفيين “.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس