شارك الرئيس المولدوفي، إيغور دودون، اليوم في المؤتمر الدولي المكرس للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإنشاء المحكمة الدستورية. وحضر الحفل أعضاء من الحكومة والبرلمان، وجياني بوكويتشيو رئيس لجنة البندقية، ورؤساء وقضاة محاكم دستورية أخرى من 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ورابطة الدول المستقلة، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، والبيئة الأكاديمية في البلاد وخارجها، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ، وفقاً لما ذكره المكتب الصحفي التابع للمؤسسة الرئاسية لوكالة مولدبرس للأنباء.
…ونوّه الرئيس إيغور دودون، في خطابه إلى أنه مع تأسيس المحكمة الدستورية، قبل 25 سنة، وضع شعب جمهورية مولدوفا أسس الديمقراطية وسيادة القانون. وفي هذه المناسبة، وجه الرئيس دودون التهاني والشكر لجميع الجهات الفاعلة المشاركة في ضمان النظام الدستوري، وللعمل المبذول لصالح الأمة.
…وأكد الرئيس دودون، بأن التحديات المعاصرة تتطلب منا التركيز مرة أخرى على عملية نضج الديمقراطية الوطنية، وعلى إثبات القيم الدستورية، وعلى نشر الثقافة الدستورية، لأنه بهذه الطريقة يمكننا حماية الدولة من النوايا الواضحة، لتفكيك مبادئ الدستور بما يخدم المصالح الظرفية لبعض القوى السياسية ، والتي شاهدتها منذ فترة ، وشاهدت ما يسمى بمحاولات الانقلاب. وفي هذا الصدد ، أشار الرئيس إيغور دودون، إلى الحاجة لتعزيز الدور المستقر للمحكمة الدستورية تجاه محاولات اغتصاب السلطة.
…وأضاف الرئيس المولدوفي، قائلاً: “إن مهمة المحكمة هي أن تكون معياراً لمؤسسات الدولة في تنفيذ نشاط ضمان حكومة مسؤولة، تضمن حقوق وحريات المواطنين”.
…كما قدم الرئيس إيغور دودون، تأكيدات بأنه، بصفته رئيساً للدولة – وضامناً للسيادة – سيظل مدافعاً عن احترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، وعن القيم العليا المكرسة في الدستور.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن مولد برس