أدلى الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، بتاريخ 20/2/2020، في بروكسل (مملكة بلجيكا)، بتصريحات صحفية قبل مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي.
ونورد في ما يلي نص التصريات الصحفية:
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: مرحباً! نبدأ مجلساً استثنائياً مخصصاً لبند واحد على جدول الأعمال، ألا وهو ميزانية الاتحاد الأوروبي للسنوات السبع القادمة. لقد أجرينا عدة محاولات فاشلة حتى الآن في المجلس للاقتراب من استكمال المناقشات. وكان لدينا، في الرئاسة الرومانية، نهج جيد جداً وتم من خلاله إحراز تقدم مهم في ما يسمى بـ NegoBox، أي على وثيقة تسبق التفاوض الفعلي، وبعدها فشلت الرئاسة التالية في التقدم باقتراح مقبول ولقد قررنا بإعطاء هذا الموضوع لرئاسة المجلس، الذي يأتي اليوم أمامنا بمقترح ميزانية. وبشكل عام، الآراء محفوظة تماماً. أولئك الذين يقدمون أكثر مما يتلقونه يرون أنه يتم إعطاء الكثير، والذين يحصلون على المزيد – كما نحن – نعتقد أننا نتلقى القليل جداً، وبالنسبة لنا، وأجدد ذلك، من المهم للغاية أن يكون لدينا تمويل يتماشى مع سياسة التماسك والزراعة، ولكن من الواضح أننا مهتمون أيضا بوجود برامج جديدة وحديثة مثل الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والبحوث، وحركة الطلاب وغيرها من المواضيع. من الواضح أن هناك دوراً هاماً في المناقشة بأكملها لإعداد التدابير المناخية أي ما يسمى بالصفقة الخضراء. والمواقف هنا مختلفة جداً. يشكل هذا النهج أولية قاسية للغاية بالنسبة لمعظم المشاركين وأتوقع أن تجري مناقشات معقدة للغاية اليوم.
الصحفي: سيدي الرئيس، اقتراح رئيس المجلس الأوروبي هو أدنى من اقتراح المفوضية الأوروبية. لدينا تخفيضات التماسك وفي مجال الزراعة. ما هي الخطوط الحمراء لرومانيا في هذه المفاوضات وما هو الحل الوسط الذي تأملوا الوصول من خلاله إلى تحقيق مصلحة رومانيا؟
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: من الصعب قليلاً تحديد الخط الأحمر. إنها مفاوضات حول ميزانية يحاول الجميع زيادة فرصهم فيها إلى الحد الأقصى. وطموحي هو الحصول على ما يكفي من المال للتماسك، وتلقي ما يكفي من المال للزراعة والحصول على ميزانية إجمالية أكبر من ميزانية فترة الميزانية السابقة.
الصحفي: تذكرون أن هناك هذا الانقسام بين الدول المساهمة والدول المستفيدة. ومع ذلك، فإن السوق الموحدة توضح أن الدول الأعضاء تنتمي إلى السوق الموحدة، بصرف النظر عن مقدار ما تخصصه لميزانية الاتحاد الأوروبي، فإنها تكسب. هل تنوي استخدام هذه الحجج كذلك؟
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: سوف نستخدم حججاً عديدة. من الواضح أن هناك حججاً تتعلق بتوزيع الأموال، وحججاً تتعلق بالمساهمة، وحجج تتعلق بالتنمية، ولكن هناك حجج مثل حججنا، والتي تتعلق بالسياسات التقليدية وما إلى ذلك. كل هذا سيكون جزءاً من التفاوض.
الصحفي: فيما يتعلق بالانتخابات المبكرة، أعلن نواب حزب PSD، الذين يتحدثون الآن عن حكومة أوربان الثانية، أنهم لن يحضروا الجلسة العامة التي ينبغي أن يتم فيها تنصيب الحكومة الجديدة أم لا، وهذا يعني أنه في غياب النصاب القانوني يجب تأجيل هذا الاجتماع. كيف ترون هذا الموقف؟
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: ذلك يعتمد على جميع الجهات الفاعلة وسنرى. لكن اسمحوا لي أن أعلق قليلاً على موقف PSD، وهو أمر غريب على الأقل. بعد أن تقدم بطلب حجب الثقة، وسقطت الحكومة، والآن يقولون إنه ليس خطأهم. لا، من الواضح أن هذا الحزب تقدم بطلب واضح، وتمكن من الإطاحة بالحكومة والآن بعد أن تم التصويت على اقتراح جديد، فإن الناس منشغلون بمهام أخرى. يبدو لي موقفاً غير صحيح ومربح في الأساس، وهذه المرة أدعوكم إلى إعادة النظر في وجهة نظركم. برلمان رومانيا هو الجهاز الأعلى، وهو الذي يمثل إرادة الشعب ويعمل بحضور، وليس عن طريق الغياب.
الصحفي: لقد التقيتم أيضاً مع حزب PNL. ماذا تحدثم معهم؟
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: لقد كانت مناقشة غير رسمية وناقشنا قليلاً حول الخطوات التي ينبغي اتخاذها في حال حدوث شيئ أو آخر في البرلمان، وشجعتهم على المضي قدماً في الاستعدادات لجميع الانتخابات. وكانت مناقشة ودية.
الصحفي: السيد الرئيس، بالعودة إلى الميزانية الأوروبية، هل يمكننا أن نتوقع بوجود اتفاق لدينا على الميزانية؟
الرئيس الروماني، السيد كلاوس يوهانيس: اسمح لي أن أكون متشككاً في هذا الصدد. فرص النجاح أقيمها في 50-50.
شكراً لكم وأتمنى لكم يوماً سعيداً!
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن موقع الرئاسة الرومانيّة