جنيف-سانا
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في إدلب داعيا المجتمع الدولي إلى مساهمة حقيقية في مكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في العالم.
وأشار لافروف في كلمة أمام الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف اليوم إلى أن بعض الدول تدعم الإرهابيين لتنفيذ أجنداتها الخاصة كما هو الحال في محافظة إدلب مشددا على ضرورة القضاء على الإرهاب فيها.
وقال لافروف: “موقف بعض الزملاء اليوم تطغى عليه الرغبة في تبرير فظائع التنظيمات الإرهابية والحديث عن هدنة مع الإرهابيين في إدلب لا يمثل حرصا على حقوق الإنسان بل هو دعم لهم في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي” مؤكدا أنه على المجتمع الدولي محاربة الإرهاب أينما وجد لأنه يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في العالم.
ولفت لافروف إلى أن “انتشار الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتدخل الناتو في ليبيا أدى إلى أزمة هجرة وعلى أوروبا العمل على التخلص من الأسباب التي أدت إلى ذلك عبر إيجاد حلول سياسية للأزمات الدولية على أساس الحوار والالتزام بميثاق الأمم المتحدة لا عن طريق استخدام شعارات حقوق الإنسان في الألعاب السياسية”.
وشدد لافروف على ضرورة بناء العلاقات الدولية على أساس التعاون والاحترام المتبادل والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.