أدلى الرئس الروماني السيد كلاوس يوهانيس يوم الأربعاء بتاريخ 26/2/2020 في القصر الرئاسي كوتروتشين، بتصريح صحفي في نهاية المشاورات مع الأحزاب السياسية والتشكيلات البرلمانية، نورد فيما يلي نص هذا التصريح:
“مساء الخير!
لقد اختتمنا جلسة المشاورات مع الأحزاب البرلمانية وأعتقد أنه من الجيد أن نلخص بإيجاز سبب عودتنا إلى المشاورات والتعيينات مرة أخرى.
أنشأ الحزب الوطني الليبرالي حكومة بدأت في إصلاح الأشياء التي لحقت بها أضرار كثيرة. وقد ضعت حكومة أوربان أجندة إصلاح، وتمكنت في زمن قياسي من الخروج بميزانية لعام 2020 وبدأت العمل في أمور هامة، من بينها أرادت تغيير قانون انتخاب رئيس البلدية والمجلس المحلي، وذلك من أجل الاقتراب من حاجات المواطن.
ولم يكن هذا مرغوباً من قبل PSD، وهو الحزب الذي عارض وبشدة كل الإصلاحات التي تروج لها حكومة أوربان. ونجح في جمع أغلبية قد مررت اقتراح حجب الثقة عن الحكومة عبر البرلمان.
وأردتُ وضح حد سريع لهذا الوضع في البلاد، وعقدتُ مشاورات مع الأحزاب البرلمانية، وعينتُ رئيساً جديداً للوزراء، وبدأ حزب PSD بتخييب الآمال من خلال تأخير الإجراءات في البرلمان.
لقد انقضت 15 يوماً منذ أن كان يجب أن يكون هناك تصويت البرلمان ولم يكن هناك تصويت فوصلنا في خطر التجميد الكامل في البرلمان. ومن أجل التغلب على هذا الجمود المحتمل، قدم رئيس الوزراء المعين، السيد لودوفيك أوربان، استقالته من هذا المنصب، وقد عقدنا مشاورات مع الأحزاب البرلمانية.
نحن لا نريد تجميد رومانيا! نحن نريد أن نذهب أبعد من ذلك ونحل مشاكل البلاد، ونحل مشاكل الرومانيين.
لذالك قررت تعيين شخص آخر لمنصب رئيس الوزراء وذلك لتحريك الأمور بطريقة تساعدنا على تجنب تعطيل البلاد سياسياً بشكل كامل.
وقررت اليوم ترشيح السيد (فاسيلي فلورين كاتسو – Vasile Florin Câțu) لمنصب رئيس الوزراء وهو وزير المالية العامة الحالي، والذي، كما آمل، سوف يحضر في وقت قصير أمام البرلمان مع فريق حكومي جديد وبرنامج الحكومة الجديدة.
شكراً لكم!”
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن موقع الرئاسة الرومانيّة