أصدرت منظمة الصحة العالمية مرسوماً يقضي بأن وباء epidemia الفيروس التاجي coronavirus ، قد تصاعد ووصل إلى مستوى الأمراض الجائحة والوبائية pandemie. وأثار هذا الإعلان الذعر والقلق ليس فقط للمواطنين العاديين، ولكن لدى أغنى الناس في العالم. حيث هؤلاء لا يقتحمون المتاجر الكبيرة والصيدليات، ولكنهم يعزلون أنفسهم في منازل العطلات في الجزر أو في المخابئ الخاصة.
…وفي الفترة الأخيرة كانت هناك طلبات ضخمة، لاستئجار أحياء بكاملها بما فيها العمال الطبيين المتخصصين. وبهذا المجال تلقت العيادات الخاصة العديد من الطلبات المقدمة من الأثرياء، لإجراء اختبارات خاصة للكشف عن الفيروس التاجي.
…وقال مارك علي ، المدير التنفيذي لعيادة خاصة في لندن ، لصحيفة الغارديان: “لقد تلقينا العديد من الطلبات من الأشخاص الأغنياء جداً، الذين سألونا كم يجب أن ندفع مقابل اختبارات الفيروس التاجي الخاص، وللأسف ، لم نتمكن من القيام بأي شيء لأن السلطات قالت إنه يجب إجراء جميع الاختبارات بشكل مركزي.
وأضاف مارك علي قائلاً إن بعض عملائه طلبوا لقاحاً لفيروس كورونا، على الرغم من أن المجتمع الطبي الدولي يعتقد أن العلاج سيكون جاهزاً في غضون عام واحد. وبدلاً من اللقاح ، تم إعطاء العملاء في العيادة حقن معدنية وفيتامينات لتقوية جهازهم المناعي.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن صحيفة الأعمال