دمشق-سانا
أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة تستغل الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان وتقوم بنقل المعدات للإرهابيين تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبية للمحتجزين في المخيم بذريعة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت الهيئتان في بيان مشترك إن “الجانب الأمريكي يسعى إلى الاستفادة من انتشار فيروس كورونا المستجد ويحاول الضغط على الأمم المتحدة لتمرير شحنات ومعدات للإرهابيين تحت ستار المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان”.
وأكد البيان المشترك أن “الوضع الإنساني في مخيم الركبان هو نتيجة للاحتلال غير القانوني لهذا الجزء من سورية من قبل الولايات المتحدة” مشيرا إلى أن “روسيا وسورية اتخذتا كل الإجراءات اللازمة لإجلاء محتجزي مخيم الركبان”.
وأكدت الهيئتان أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية أن الدولة السورية عازمة على إعادة جميع المحتجزين في مخيم الركبان إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في حين يواصل الجانب الأمريكي إعاقة عودة المحتجزين عبر مرتزقته من الإرهابيين والميليشيات المسلحة التي تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المخيم ما يفاقم الأوضاع الكارثية للمدنيين ويهدد حياة الكثيرين منهم وخاصة الأطفال.