كتب وزير المالية ، فلورين كتسو ، على صفحته بالفيسبوك أن الحكومة تمكنت من تمويل عجز الموازنة بمعدل فائدة متوسط قدره 3.5٪ سنوياً ، مقارنة بـ 4.5٪ التي اقترضت بها الحكومات السابقة.
وكتب كتسو “هذا الأداء هو الأكثر أهمية لأنه يأتي في سياق أكبر أزمة اقتصادية، وفي سياق التقديرات ، المبالغ بها من وجهة نظري ، حول تدهور الاقتصاد الروماني في الفترة المقبلة”.
…وفي بداية الأسبوع الماضي، ظهرت البيانات الأولى حول تنفيذ الميزانية، لتظهر أن عجز الميزانية في الربع الأول من عام 2020 بلغ 18 مليار لي، أي نسبة 1.67٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بثلاث مرات مما كان عليه في الربع الأول من عام 2019.
…وفي شهر أذار 2020، بلغت إيرادات الميزانية الموحدة 21 مليار لي، بانخفاض نسبته 25٪ عن مستوى إيرادات الميزانية في أذار 2019. وزادت نفقات ميزانية الدولة بنسبة 10٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ، حيث بلغت قيمة 31 مليار لي. وبالتالي، كان مقدار عجز الميزانية في أذار 2020 لوحده 10 مليارات لي، وهذا يشكل أكثر من 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لبيان تنفيذ الميزانية خلال الأشهر الثلاثة الذي نشرته وزارة المالية العامة.
…وانخفضت تحصيلات ضريبة الأرباح بنسبة 35٪ ، من 3.7 مليار لي في آذار 2019 إلى 2.4 مليار لي في آذار 2020. وفي الوقت نفسه، انخفضت تحصيلات ضريبة الرواتب بنسبة 10٪. كما تمكنت الدولة من تحصيل 1.7 مليار لي من ضرائب الدخل في آذار 2020 ، مقارنة بـ 1.9 مليار لي في آذار 2019.
وكتب الوزير كتسو على صفحته نصاً بعنوان ” الشفافية والاحتراف”، جاء فيه:
نجحنا في صنع المستحيل. في نيسان 2020 قمنا بتمويل عجز الميزانية بمعدل فائدة متوسط 3.5٪ سنوياً بينما قامت الحكومة الاشتراكية في نيسان 2019 بتمويل عجز الميزانية بمتوسط معدل فائدة 4.5٪.
…ويعني توفير نقطة مئوية واحدة وفورات كبيرة في الميزانية، لقد وفرنا الأموال التي خصصناها للصحة والبطالة الفنية والاستثمارات.
…هذا الأداء هو الأكثر أهمية لأنه يأتي في سياق أكبر أزمة اقتصادية، وفي سياق التقديرات ، المبالغ بها من وجهة نظري ، حول تدهور الاقتصاد الروماني في الفترة المقبلة.
…أضمن لكم أن جماعة تشولاكو الاشتراكية لم تكن قادرة على الدفع اليوم لأنه لم يعد أحد يمولها. ولم يعد يثق بها أحد حتى خلال فترة النمو الاقتصادي وقد أجبروا على دفع فائدة فلكية. يجب أن يشرح تشولاكو سبب موافقته على إفقار الرومان ودفع فائدة فلكية عندما لم يكن الاقتصاد في أزمة.
…وهناك ما يبرر ثقة المستثمرين في حكومة الحزب الوطني الليبرالي PNL (الحاكم). سأستمر في إدارة أموال الرومانيين بمسؤولية وحذر. ولن أتحمل أي نفقات في الميزانية، يمكنها أن تزعزع استقرار الاقتصاد على المدى المتوسط والطويل “.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن الصحيفة المالية