تدين لجنة برلمانية في البرلمان المجري تصريحات الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس وصف مسؤول بوزارة الحكومة المجرية الخارجية في بودابست هذه التصريحات بأنها شكل من أشكال “التحريض على الكراهية”محذراً بأن بلاده سيستمر في الدفاع عن المجتمع المجري من “الهجمات”.
تبنت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المجري بالإجماع يوم الاثنين 11/5/2020 قراراً يدين تصريحات الرئيس كلاوس يوهانيس الأخيرة “المناهضة للأقليات” حول الجالية المجرية مشيراً إلى التزامه بقضية الحكم الذاتي لمنطقة السيكوي، حسب تقارير وكالة MTI. وقال ليفينتي ماجيار، وزير الخارجية المجرية، إن تصريحات الرئيس كلاوس يوهانيس الأخيرة حول الجالية المجرية في رومانيا يمكن استخدامها “للتحريض على الكراهية”. وأشار ليفينتي ماغيار إلى أن الرئيس يوهانيس اتهم مؤخراً الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) الذي يحمل أغلبية في البرلمان الروماني، بـ “القتال لإعطاء ترانسيلفانيا للمجريين” في حين أن الحكومة الرومانية “تخوض معركة بطولية” ضد جائحة الفيروس التاجي. وقال المسؤول المجري أيضاً إن الرئيس الروماني قد وصف جميع المشاركين في المحادثات مع المسؤولين المجريين والذين لا يرفضون بشدة القضايا المجرية بأنهم من “الخونة”. ويعتبر ليفنتي ماغيار أن تصريحات رئيس رومانيا هي شيء بالإضافة إلى الخطاب السياسي الداخلي، مؤكداً على أنه يمكن أن يكون له “عواقب واسعة النطاق”. وأضاف ليفنتي ماغيار أن “هناك تقاليد رومانية في لعب الكتاب المجري كلما حدثت مشاكل، من أجل صرف انتباه الجمهور عن المشاكل الحقيقية”. وأصر المسؤول المجري على أن المجر تريد تطوير العلاقات مع رومانيا، مؤكداً على أن حكومة بودابست ستواصل مساعدة الجالية المجرية وحمايتها من “جميع أشكال الهجمات”. ورداً على سؤال، وصف ليفينتي ماغيار أنه “من العار” أن يلتزم ممثلو مجلس أوروبا بالصمت. وقال زسولت نيميث، رئيس لجنة الشؤون الخارجية المجرية، إن الموضوع سيُعرض على لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الرومانية الأسبوع المقبل. وقال نيميث إن رومانيا “تقاتل فيروسين في نفس الوقت” وهما الفيروس التاجي الجديد و “فيروس الشوفينية القديم”.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس