يأخذ الأطباء في الاعتبار السيناريوهات القاتمة، بعد تخفيف الإجراءات والقيود. ويقول الطبيب فيرجيل موستا، رئيس مستشفى” فيكتور بابيش للأمراض المعدية ” في مدينة تيميشوارا وهو المستشفى فيه أحسن النتائج في مكافحة المرض في رومانيا: “الموجة الثانية من الفيروس التاجي ستكون موجودة لدينا في غضون أسبوع، ويفكر الأطباء في سيناريوهات قاتمة، بعد تخفيف القيود في رومانيا. وقد تظهر العلامات المقلقة الأولى في وقت أقرب مما كنا نتصوره”.
إن الموجة الثانية من الفيروس التاجي هي موضوع نقاش حاد منذ ظهور الحالات الأولى في رومانيا. وتأخذ تقديرات المتخصصين في الاعتبار عوامل مختلفة ولكن تخفيف التدابير التقييدية في البلاد قد يكون حاسماً، وفقاً للطبيب فيرجيل موستا، الذي يعتقد أننا يمكن أن نتوقع تدهوراً كبيراً في عدد الإصابات بعد أسبوع واحد من الاسترخاء: “يجب أن ندرس علامات نتائج الاسترخاء الأولى، ونرى بعد ذلك اعتماداً على كيفية تطور المرض، كيف يمكننا أن نمضي قدماً. ومن الآن فصاعداً، سيكون انتقال العدوى من مجتمع إلى آخر يعني أن الفيروس موجود بالفعل في السكان. هناك أشكال غير مصحوبة بأعراض، وأشكال معتدلة، وهناك أشخاص ينقلون المرض دون علمهم. يحتاج الجميع إلى تقييم المخاطر، وإذا كانوا في فئة الأشخاص المعرضين لخطورة عالية، والذين تجاوزوا 65 عاماً والذين يعانون من أمراض شديدة مرتبطة، فمن الجيد أن يكونوا أكثر حذراً. من المهم ألا نمرض جميعاً في نفس الوقت لكي لا تزدحم المشافي، لأننا في ذلك الحال لن نتمكن من تقديم العلاجات الضرورية لهذا المرض وستكون لدينا ضحايا عالية الدد”.
ِتمّت الترجمة في سفارة الجمهوريّة العربيّة السوريّة في بخارست نقلاً عن ميديا فاكس