بغداد-سانا
استنكر أدباء عراقيون بشدة الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب ضد سورية مؤكدين أنها تشكل إرهابا اقتصاديا غاشما مخالفا لجميع القوانين واللوائح والشرائع السماوية والوضعية.
وقال الروائي محمد سعدون السباهي في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد إن “هذه الممارسات العدوانية ليست غريبة ولا جديدة على واشنطن وهي تمثل ردود أفعال مفضوحة جراء فشل مشروعها الرامي إلى تحكم المجموعات الإرهابية التابعة لها في سورية والعراق” مشيرا إلى فشل هذا العدوان الاقتصادي الجديد أمام صلابة وإرادة الشعب السوري .
من جهته اعتبر الروائي والقاص علي السوداني أن كل دولة تستجيب لهذه الممارسات الممنهجة هي دولة “غير شريفة” لافتا إلى أن هذا التقييم يشمل الأفراد والجماعات المروجة لهذه الجريمة المعلنة التي تذكر بقتل أكثر من مليون عراقي في حصار التسعينيات المجرم.
وقال القاص والروائي عبد الأمير المجر إن “سياسة تجويع الشعوب لأهداف سياسية هي أقذر أشكال الانتهاك والتعسف” مشيرا إلى أن ما جرى للعراق يجب أن يكون درسا لكل الأحرار في العالم لرفض هذه السياسة الإجرامية.
بدوره أكد الروائي جابر محمد جابر أن “كل من ناصب العداء لسورية وشعبها خسر لأن سورية قلعة الصمود العربي وآخر حصن للعروبة وليس من المعقول أن ينتصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الارعن على إرادة التاريخ والحضارة”.
من ناحيته اعتبر الشاعر كاظم غيلان أن “قانون قيصر سيناريو لا يختلف أبدا عن سيناريو أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة الذي كان بمثابة بوابة الدخول لتدمير العراق” معرباً عن تمنياته بأن تحيا سورية وطنا وشعبا وأن تبقى ملاذا لكل الأحرار والشرفاء.